137

Al-Balāgha al-ʿUmariyya

البلاغة العمرية

Publisher

مبرة الآل والأصحاب

Edition

الأولى

Publication Year

٢٠١٤ م

Genres

[٢٣٢] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
«أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِطَلَبِ الْعِلْمِ؛ إِنَّ للهِ رِدَاءَ مَحَبَّةٍ، فَمَنْ طَلَبَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ رَدَّاهُ اللهُ بِرِدَائِهِ ذَلِكَ، فَإِنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا اسْتَعْتَبَهُ، وَإِنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا اسْتَعْتَبَهُ، وَإِنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا اسْتَعْتَبَهُ، لِئَلَّا يَسْلِبَهُ رِدَاءَهُ ذَلِكَ، وَإِنْ تَطَاوَلَ بِهِ ذَلِكَ الذَّنْبُ حَتَّى يَمُوتَ» (١).
[٢٣٣] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
«ثَلَاثٌ لَأَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَيَّنَهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا: الْكَلَالَةُ، وَالرِّبَا، وَالْخِلَافَةُ» (٢).
[٢٣٤] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
«لَا تَذُرَّنَّ إِحْدَاكُنَّ الدَّقِيقَ حَتَّى يَسْخُنَ الْمَاءُ، ثُمَّ تَذُرُّهُ قَلِيلًا قَلِيلًا وَتَسُوطُهُ بِمِسْوَطِهَا، فَإِنَّهُ أَرْيَعُ لَهُ، وَأَحْرَى أَنْ لَا يَتَقَرَّدُ» (٣).
[٢٣٥] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁
في الجابية
«مَنْ جَاءَ يَسْأَلُ عَنِ الْقُرْآنِ فَلْيَاتِ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، وَمَنْ جَاءَ يَسْأَلُ

(١) ذكره ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (٣٠٠).
(٢) رواه ابن ماجه في السنن (٢٧٢٧) وعبد الرزاق في المصنف (١٩١٨٤) وابن أبي شيبة في المصنف (٢٢٤٣٤) والخلال في السنة (٣٣١) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٥٢٢٣) والحاكم في المستدرك (٣١٨٨).
(٣) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى: ٣/ ٣١٤ والبلاذري في أنساب الأشراف: ١٠/ ٣٩٤ والطبري في تاريخه: ٤/ ٢١٢.

1 / 143