212

============================================================

وفي مسلم، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم:" لا يدخل الجنة من فى قلبه متثقال نرة من كبر، ولا يدخل النار من في قليه مثقال نرة من ايمان ، فقال رجل: يا رسول اني أحبه ان يكون ثوبى حستاء اقمن الكير ذاك؟ قال: لا، ان الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق، وغمط الناس(1) ، فبطر الحق جحده، وغمط الناس احتقارهم وازدراؤهم، وهذه حال من يريد العلو والفساد.

ومن أقبح البدع المحرمة تقبيل الأرض بين يدي العلوك، وحبهم لذلك، ورضاهم به، فإن كان سجود بأن يلاقى بجبهته الأرض ، قال الإمام النووي (2)، رحمه الله: فسواء كان الى القيلة، أو غيرها ، وسواء قصد السجود لله، أو عفل، هو حرام. وفي بعض صوره ما يقتضي الكفر أو يقاربه (2).

وسئل ابن الصلاح(4) عن هذا السجود، ققال: هو من عظائم الذتوب ويخشى من ب ج دهو ز ح: * كان هسلم 2ولا بدخل... لعان ب ج دهو ز ح: - مسلم ا/ ققال ب ج د هو ح: قال ز مسلم 3- يا رسول ب ج د ه و ز ح: ان الرحل مسلم ا/ أحب ب ج و ه و ز ح: يحب مسلم [/ ثوى ب د هو زح: ثوبه مسلم نرن ج (ل حسناب ج ده و زح: * ونعله حسنا مسلم الأفمن الكبر ذاك ب ج دهو ز ح: - مسلم ا/ دهوت:- مسلم وغمط ب دهو زح: وغطح [/ فبطر ب د هو زح: فتطر ج ا( ححده ب دهز ح: حهده و: حجده ج 1/ ط دهو زح : وغط خ 5 وازدراؤهم ب دو ز ح: وازدراء ج: وازراهم ه بدى ب ج وهو ج: آيدى ز 7قان ب ج د ه ز ح: فإذا و اا يلاقى ج و ح: لاقى ب ه_ ز اا بجبهته ج ه و ز: بههته ب د ح 8اله ب ج دو زح:* تعالى ه ه صرره ب ج دهز ح: صون و ا[يقاربه ب د ز ح: يقاومه ج و: تقاربه ه (1) رواء مسلم، باب تحرعم الكبر 89/2 (1 مبق التعريف به.

(3) لم اعثر على كلام النووي هذاء وذكر في كتابه الفتاوى ما معناه: يتظر: النروى 44 - 45 (4) ابن الصلاح: هو عثمان بن عبد الرحمن، المعروف باين الصلاح، برع في التفسير والحديث والفقه من أشهر تصاتيفه: القدمة كتاب الفتاوى، توفي سنة 643 ه /1245م. ينظر: ابن حلكان 1/ 312؛ ابن العماد */ 221.

Page 212