============================================================
وفي أيامه قاتله اخوه السلطان جم على السلطنة، ثم انهزم جم الى مصر وحج في زمن السلطان قايتباي، ثم عاد فاكرمه قايتباي اكراما عظيما، ثم رجع للروم، وقاتل أخاه ثانيا، فهزمه، فهرب جم إلى بلاد النصارى، فارسل إليه بايزيد من بسمه فحلق رآسه بموش مسعوم فمات.
وفي أيامه كان ظهور إسماعيل شاه(1)، فاستولى على ملوك العجم واظهر مذهب الالحاد والرفض، وغر اعتقاد أهل العجم الى يومنا هذا.
وفي أيامه قدم عليه خطيب مكة الشيخ محى الدين بن عبد القادر ابن عبد الرحمن العراقى(2)، والشيخ شهاب الدين أحمد بن الحسين(2) شاعر البطحاء(4)، وامتدحه بقصيته، ولا باس بذكر بعضها لحسن الفاظها وعذوبتها ومطلعها(5): السلطان أب ج دو ز: -ه ح الفاكرمه آب ج دهو ز : * الصلطان ح 3 للروم أب ج د ه ز ح: - و ا/وقاتل آحاء ... النصارى أب هو زح:-. اخوه. د:_ ج ا/ بايزيد اهو ح : ابايزيد ب ج به اب ج وو ز ح: هه 1 الحم أب ج ه وز ح: العظم د (/هنا أ ب ج د هو ز: * قال الراوى ثم ح وى ايامه آب ج9ه_و ز: ح 8-الحسين أج وه وزح: بالحسين ب (ل البطحاء أب دهو زح: الفصحاء ج اهقصيدته آج: بقصيدة ب دهو زح ال باس آب دهو ز ح: بدج ا/ ومطلعها آب دهو ز ح: * يقول ج (1اساعيل شاه: هو شاه إسماعل بن حيدر الصقوي ملك العحم، لكونه تغلب على العراق والعحم وقد عزمه السلطان سليم، وقد تشا بعده أبنه عياس، ينظر: القرمان 312؛ الغري، الكواكب 135/3 (2) ذكره النهروالى، الإعلام 261، ولم يعثر على ترجمة له.
() أحمد بن الحين : هو الشيخ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسين بن سحمد العليني المكي، نزيل المدينة الشافعى، سمع على جماعة واحازه آخرون، ترفي في حدود سنة 921ه/ه151م ينظر: البكرى 66، ابن العماد 98/8 (4) اليطحاء: أصله المسيل الواسع ليه دكائق الحصى، وهو التراب السهل، وهو مرضع بعينه قريب من ذي قار، وبطحاء مكة وكذلك بطحاء ذي الحليقة والمقصود هنا بطساء مكة حيت ولد ها أحمد بن الحين هذا، ينظر: ياقوت، معجم 446/1 () ينظرة البكري 66- 69، وهى من البحر الطويل
Page 152