263

Nuzhat Nazir

Genres

============================================================

إلى أن قال : * ونعمة مولانا السلطان . أظهر في جهتك من حيث باشرت مايتي ألف دينار"، والسلطان يصغي الى قوله، والتكن النشو قدام السلطان، وقال: "يا خوند، كل هذا أعرف أنه تجرأ علي بسبب نصحي وخلاص المال الذي يلعبوا هؤلاء فيه" وكان آخر كلام السلطان له : 91 و " إذا أعطيتك مكانه (/ تقوم مقامه" فقال : " يا خوند، معاذ الله ترميني في نار جهنم" . فحرج السلطان بعد ذلك وسلموه للولو، وبعد ايام توفي تحت القتل هو وأخوه(1).

وانفصل الحال من قدامه إلى باكر النهار، ودخل النشو عرف السلطان : "أن ابن الجيعان أخرج الليلة صندوق فيه خمسة الاف دينار، واعزل منه ثلاث آلاف يبرطل بها، ويرافع إلى ان يباشر [ نظر) الخاص، وقد تأخرت الفي دينار شالها في الصندوق، وأن الخبر وصل إلي من امرأة كانت حاضرة في بيته. وما زال حتى طلب السلطان لولو ورتبوا معه أن يقبض على أولاد [ ابن) الجيعان وينزل إلى بيوتهم ، وياخذ كل ما يجده فيها. ونزلسوا إلى بيوتهم بعدما قبضوا عليه وعلى آخوته وساير قرابته، ودخلوا بيته، وأخذ كل ما فيه، ووجدوا آشياء لي لها صورة، فإنه كان العن من النشو، وحسب حسابه في أنه لا بد ان يرافعه، فكان يقول: " اما أنا، وأما هو". فأخذ الذي لا يؤبه إليه فرقه، وأودعه. ولما وقع حسابه صحيح لم يجدوا في بيته شيء طايل، فسير لولو عرف النشو، 9ظ فبلغني آنه سير له // دينار وقماش يختص بكساوى النساء مثمن ، وعلم ان مصير المال إليه ويتمكن من عدوه ويفسد صورته وكذلك كان. ولما طلع لولو عرف السلطان أنه وجد في بيتهم آثر نقلوه من القماش، وأنهم أودعوا شيء كثير، وكان القصد الذى قصده النشو بلغ مناه من أولاد (ابن) الجيعان، وصادر بسببهم جماعة كثيرة، كان في خاطره منهم، (1) أثبت العيني هذه الرواية نصا كما وردت قي اليبمفي.

الميني 17/2911: 92- 93و.

Page 263