226

Nuzhat Nazir

Genres

============================================================

طافية، وشب عنه عمرو طلوقه (1)، ودمعه الذي جاء طوفانه من تحت ناظره ومن فوقه، وفكره الذي بلد ذهنه بعدما كان اكتسحه بمصر من حلاوة ذوقه، ويذكر محبته الذي يشهد بها نار البرق ودمع الغمامة، وثنائه(2) الذي(2) تتعلم في الروض من أسجاعه الحمامة، وولائه الذي غرف به ، فمن رآه قال : * هذا ابن جلا وإن لم يضع العمامة انه فارق الديار المصرية ومولاتا، فعدم البحرين، وفقد ذلك الفضل وحنو مولانا، فغاب عن البرين، ورعى نجوم الليل، فلو رعت له عهدا لطار منها بجناح التشرين، وتذكر عهد السالف، فقابل آنهار دمشق من سائل دمعه بهرين 67 ظ ومن يفارق كما فارقت مثلك لم يعدم سوى جلدي إن كان لي // جلذ لا صبر الله قلبي في مصيبته إن حل مثلك عندي في الورى أحد جواب الشيخ له وشفت تعبي بلغت كل محبة (1) ونلت بها المأمول فيك ومنيتي ومنها واهديتها عذراء بالخحن افردت وما بين اغصان اليراع تثنت جلت كل معنى من بديعك باهرا وابدت فنونأ من علومك جلت فكم نظم در لا يسام لمفلس وكم در نثر لا يسامى بنشرة.

واني لما سرت عني وإن أكن بداري لبعدي عنك في دار غربتي (1) الاصل: *ووصف شوقه وقلقه الني ميأت منه عمر طاقية، وشب عته عمرو طوقهه، ولعل ما اثبتناه هو الصحيح استنادأ الى المثل السائر: هشب عمرو عن الطوقء، والاي يقال في شخص تعالى عن الأمور الصغيرة.

(2) الأصل: وشابه.

(3) الأصل: التي (4) الشطر الاول مطموس في الأصل، ولعل ما أثيتناه يراعي المعنى والوزن.

Page 226