============================================================
لزفة المقلثين ف أخبار الدولثين بها ويجلس الوزير على كرسى ملين كعادته(4) فى التصف الثانى من شهر رمضان ويدخل معه قوم من الخواص، ثم يشاهد ما فيها من تلك الحواصيل المعمولة المعبأة مثل الجبال من كل صنف ، فيفرقها من ربع قنطار إلى عشرة أرطال إلى رطل واحد وهو أقلها، ثم ينصرف الخليفة(6) والوزير بعد أن ينعم على مستخدميها بستين دينارا. ثم يخضر إلى حاميها ومشارفها الأدعية المعمولة المخرجة من دفثر المجلس كل دغو لفريق ، فريق من خاص وغيره حتى لا ييقى أحد من أرباب الرسوم من هذا الصنف إلا واسمه وارد فى دغو من تلك الأدعية . ويندب صاحب الديوان الكبير الكثاب المسلمين فى الدواوين فييرهم إلى مستخدميها فيسلم كل كاتب دغوا أو دعوين أو ثلاثة على كثرة ما تحتويه وقلته، ويؤمر بالتفرقة من ذلك اليوم فيقدمون آبدا مائتى طيفور من العال والوسط والدون ، فيحملها الفراشون برقاع من كثاب الأدعية باسم صاحب ذلك الطيفور علا أو دتا، وينزل اسم الفراش آمام اسمه بالدعو و(4) عريفه حتى لا يضيع منها شىء ولا يختلط . ولايزال الفراشون يخرجون بالطيافير ملأى ويدخلون بها فارغة ، فبمقدار ما تحمل المائة الأولى عبئت المائة الثانية، فلا يفتر ذلك طول التفرقة . فأجل الطيافير ما عدد خشكنانجه مائة حة ثم إلى خمس وسبعين (ل) ، ويكون على صاحب المائدة طرحة فوق قؤارته(1) ثم إلى خمسين ثم إلى ثلاث وثلاثين ثم إلى خمس (*) الخطط : عل عادته (0) ساقطة من خزينة5) بولاق : أو () الخطط: ال بين وبهين البلدان 19 س 9): وكانت القوارات (1) قؤارة ج . قوارات . ما ثور من الثوب تتخدم ل تغطية الصيوالى ، يقول ابن المأمون : وغيره أو نخص بالأديم، وما قطفت من كان مستعمل ف الطراز للولاهم التى تتخذ جوانب الشيء (التاموس 600) . قال اهر برسم تنطية الصوال عدة من غراضى ديتى، الفدا: ولأصحاب جفرانيا اصطلاح ل ثم توارات شرب تكون من نحت العراضى على تعريف البحور فيقولون : بمتد كالقوارة الصوانى مفتح كل قوارة منهن دون أرهعة * وكالشابورة وكالطيلان ونحو ذلك، (تقوى
Page 258