Nuzhat Muqlatayn

Ibn Tuwayr d. 617 AH
141

Nuzhat Muqlatayn

Genres

============================================================

ابن الطوير التيتراف (وقد اجتمع ](5) بين القصرين خمسة آلاف نارس وراجل وفيم الآمير رضوان ين ولخشى ، وكان من الأمراء المميزين أرباب الشجاعة ، وهو رأس ذلك الجمع، وداخل القاعة(1) بقصر الخليفة منهم جماعة بينهم الأمير برغش المعروف بالعادل، رفيق هزبر الملوك ، وقد عز عليه كيف وزر دونه ، والأمير أبو على أحمد ابن الأفضل شاهنشاه بن أمير الجيوش بدر الجمالى إلى جانبه جالس وقد لمح أن اكثر العسكر الذين بين القصرين لايرضون وزارة رقيقه هزبر الملوك وأراد افساد حاله ، فقال لأبى على أحمد بن الأفضل : يامولاى الأجل ، أنا أشح عليك أن تطيل الجلوس حتى يخرج هذا الفاعل الصانع وهووزير لتخدمه ويسومك المشى فى ركابه، اخرج إلى دارك وإذا قضى الله مضيت منها هنائه ، [ 180] وكان ظاهر القول منه مكارمة وباطنه إذا وقع شخصه للجمع الذى بين القصرين تعلقوا به وعملوه وزيزا فينفسد أمر رفيقه هزبر الملوك وربما هلك، فقام ليخرج فمنعه رجل يقال له طفج 12 من نواب الباب، وكان خبيرا(4) ذكيا ، فقال له برغش : لما تمنع هذا المولى من الخروج ؟ فقال : كيف لا أمنعه من الخروج إلى هذا الجمع ولا يؤمن تعلقهم به(4) ، قنهره (4) يرغش وقال له : دغ عنك الفضول ، وقام بنفسه وأخرجه إلى آخر 15الدهاليز [ من القصر(2) فأخدقت به الصبيان الحجرئة() عند ركن القصر المحلق(2) وقالوا : ما يكون الوزير إلا ابن الأفضل لأنه أحق بهذه المنزلة ، وساعدهم أمراء الديلم على ذلك لأنهم انفوا من وزارة هزبر الملوك ، وشموا من أحمد (5) زهادة من الاتعاظ (0م : فطنا. 6)ف : تعلق العسكرةة فيقع له ما وقع لبرغش والمثبت من المقفي(0)م: فهزه (6) الصبيان الحجرهة . انظر فيما بلى س 57 .

(1) المقصود قاعة الذفب.

(1) الدهاليز من القصر . راجع فيما بلى ص (1) الركن المخلق . انظر فيما هل ص 218.

154 والمقدمة00

Page 141