============================================================
بفل الفاعلميين ورسومهم ل مع ونعرف كذلك من وصف ابن الطوير لسيماط العيد، الذى كان يمد فى قاعة الذهب، أن طول القاعة لم يكن بعمق القصر عموديا على باب الذفب، وإنما كان موازيا لواجهة القصر الغربية فيما بين باب الذهب (المؤدى إلى هذه القاعة من خلال الدهاليز) والمحول الذى كان يذخل إليه من باب البحر (وهو الباب الذى يلى باب الذهب من ناحية الشمال ) . فيذكر ابن الطوئر أان سيماط رمضان كان يتسط فى طول القاعة مادا من الرواق إلى ثلشى القاعة(1)، أما بالنسبة ليماط العيد فقد كان سرير الملك ينصب أمام باب المجلس فى الرواق (وتنصب عليه مائدة من فضة يقال لا المدورة) ثم ينصب السماط أمام السرير إلى باب المجلس قيالته ويعرف بالمحؤل طول القاعة(1). وكان يسبق القاعة وهليز سماه ابن الطوئر وساويرس بن المقفع "دفليز العمود "()، يبدو أنه رواق بأعمدة مما يغطى انطباغا بأن القاعة كانت فى غاية الاتساع وأنه كان من الضرورى وجود دعائم لرفعها مكؤنة من عدد من الأعمدة، وهو ما يتفق مع وصف غليوم أسقف صور كما نقله /7e ra61e r1rr 6r7e16 :الى الفرنسية جستاف شلمبرجيه، يقول 666606266510766 006661 9 آى فناء واسع مكشوف تحيط به أروقة ذات أعمدة "(1) وكانت الدهاليز التى تقود إلى ومليز العمود وقاعة الذهب حالكة الظلام وهذا ما دفع الوزير العادل بن السلار، حين استوحش من الخليفة الظافر ، إلى " نقل جلوسه من القاعة التى يذخل فى دهاليزها المظلمة إلى الجلوس بالإيوان فى البراح والسعة 8() وكانت (1) انظر فيما يلى ص 212.
1004262 (1) انظلر نيما پلى ص 213.
4 621 7/0 . 55 196.119 3) فيما پل ص 206، ماويس: نارخ البطاركة 1/3: 36 (5) انظر تيما پبل ص 59.
Page 103