215

Nuzhat Arwah

Genres

ج- ازنهة الأرواح ( آداب ديوجمانس الكلبى الناسك)

خجزا كان معه وأقبل يأكل ، فقيل له : أى شيء تعمل ؟ فقال : ما هو انفع من استماع الكذب . وأمر الملك لجماعة باوانى فضة وله بمثل

ذلك فأبي آن يأخذ . فذكر ذلك للاسكندر ، فقال : السكلب إذا ضربه اصاحبه اتبعه ، فقال : أيها الملك : إذا جوعته ولوح له غيرك برغيفب

فاتبعه . وقال : إذا كنت تفعل1 الجميل لتحمد فليس آنت أفضل ممن 209/ يفعل الشر.ا يريد بذلك أن يحمد عليه ، فان كثيرا من الناس يفعلون ذلك ليحمدوا عليه . و قال : لا تتسكلم" بين أحد من الناس دون ان تسمع كلامه و تقيس ما في نفسك من العلوم إلى ما في نفسه فان وجدت الفضل له فامسك وحضل فايدتك منه ، وإلا فانطلق بما 1 تشاء . و قال لتلاميذه : من جمع لكم مع المحبة رأيا فاجمعوا له مع المحبة ال طاعة . وقيل له : لم لا تباشر الحرب بنفسك ؟ فقال : إنما لى نفسىا افاذا ضيعتها فعلى أى شىء أيتى . وقيل له : من أملك الناس لنفسه؟

فقال : من لم تصرعه شهوته . وقيل له : إن فلانا لمقبل على شأنه فقال : إذن يعادى اهل زمانه . : قيل له : إنه فلانا أعرض عنك فقال. ما أشبه إقباله بادباره . وعوتب عنى ترك النساه، فقال : رجدت امكابدة الغلمة آيسر على من : الاحتيال لمصلحة العيال . وعاب قوم من: الشرفين عيش ديو جانس . فقال : لو أردت أن أعيش عيشكم قدرت ، (1) في س : يفعل (2) فى س : لا يتكلم (3) من س ، و فى الأصل : تفتشم (4) ليس ف س (5) بهامش الآصل : المترفين اى المتنعمين ، الرفه- بالضم لو 314 االعة

78

ال ا

2

ا

Unknown page