208

Nuzhat Arwah

Genres

ازهة الارواح (أخبار ديوجانس الناسك الكلبى المتأله) ج - وقنع بثوبين من الصوف1، "فلم يزل2 حاله تلك إلى آن فارق الدنيا: اوهو صاحب الشيخ اليونانى وأستاذه الذى ظهرت الحكمة منه2 في

كتبه المعروفة به ، فمن أراد قراءتها فعليه بتلك الكتب ، فانها موجودة [كان -4] أصحابه الكلبيين ، لانهم كانوا يرون إطراح الرسوم مثل الزواج* والبناء والتجارة :الاقتناء، وكانوا يحبون إخوانهم واقرانهم فقط أو من ذهب مذهبهم و" آحسن إليهم ، ويبغضون سار الناس ، وهى اخلاق الكلاب . وقيل له : لم لا تبنى بيتا؟ فقال : لو عليتم بيتى وكبره الايقنتم9 ان بيوتكم وبيوت العالم لا تسعه - يعنى آن الأرض كلها بايه، و السماء سقفه10. وبعثه أهل آثينية إلى الإسكندر برسالة ففضها 1.

اعليه ، فقال له : ما الذي يرضيهم عنى؟ قال : لا أحسب يرضيهم عنك16 10 الا موتك . ومر به الملك فوجده13 جالسا فى مشرفة فوقف عليه ،/202 1 فقال له14: سل15 حاجتك . فقال : حاجتى إليك التنحى حتى تقع6.

المس على . وكان من أهل أقولونيا "1، وكان من المتكلمين على (1) في م : الصورة (2-3) فى م : و لم يرد (3) نيس فى م (4) زيد من س (5) ف م : الروح (6) فى م : اقاربهم (7) فى م : او (*) زيدفى م : لهم

(9) في م: لا سسبعهم (10) زيد بعده فى م : قال آيها الناس ! اجتمعوا، ففعلوا لقال : إنما دعونا الناس لا انهم ، وكان لا يمتنع من الطعام إذا جاع عند من وجد اغير محتشم ليلا كان ذلك أو نهارا (11) في م : فقال ، وفي س : فعصى (12) ف م : منك (13) في م : فوجد (14-14) ف م و س : قال (15) ف م : ليسئل (16) في م : يقع (17) في م : اقواوانيا 207

Unknown page