ازهة الأرواح (خبر سقراطيس الزاهد المتأله الحكيم) ج_ الى أهاليكم . ثم نهض فدخل بيتا فاستحم فيه وصلى ، وأطال اللبث او القوم1 يذاكرون6 عظيم المصيبة وأنهم يفقدون منه حكيما عظما وآبا لها، ويبقون ، بعده كاليتامي ، ثم خرج فدعا بولده ونسائه ، وكان اله ابن كبير وابنان صغيران فودعهم ووصاهم، فقال له آفريطون : فما الذى تأمرنا 4 آن نفعله * في أهلك وولدك وغير ذلك فى أمرك؟
قال : لست آمركم بشيء ، بل هو الذي لم ازل آمركم به قديما / من/117 الاجتهاد فى إصلاح أنفسكم ، فاذا فعلتم ذلك سررتمونى ، تم سكت مليا اسكت الجماعة ، فاقبل خادم الأحد عشر قاضيا فقال له 6: يا سقراطا إنك حرى" معما أراه منك وآنت8 تعلم أتى لست علة موتك ، وأن اع ل موتك القضاة الأحد عشر و آنا مامور بذلك : وإنك أفضل من 0 ايع من صار إلى هذا6 الموضع ، فاشرب الدواء بطيبة نفس واصبر اعلى الاضطراب اللازم ، ثم ذرفت عيناه وانصرف ، قال سقراط : نفعل ال ام سكت هنيهة ، وقال 0 لافريطون : مر10 الرجل أن يأتينى بشربة اوت11 ، فدخل ومعه الشربة فتناولها منه و شربها ، فلما رآه16 قد شريها اعلهم من البكاء والاسف ما لم يملسكوا معه أنفسهم ، فعلت أصواتهم ابالبكاء، 3) فقال لهم بعد آن12 أقبل14 عليهم يلومهم ويعظهم15 إنما صرفنا (1) فه م : العي (2) في س : يتذاكرون (3) فى م : يبقوك (4) في م : يأمرنا (5) فه م : يفعله (6) ليس فى م (7) ف م : جري () فى م : انك (9) ف م: القضا (10-10) فى م : لا فراط وامر (11) ف م : مونى (12) في م : رأوه م (13-13) ليس فى م (14) ف م : فأقيل (15) زيد ف م وس : وقال.
129
Unknown page