حتشمة، ولله علي نعمة ولي أهل وبعل املئاء(23) ولا خسارة عليك ولادرل امن جهتي، ولله علي إن سأعدتني بالمكان لم انقطع عنك أبدأ ما بقيت في ابداد، ولا آخذ منك شيئا من مالك إلا ما يصل إليك من هدايا وتحف والطاف مني ومن أهلي).
فظفنت أن جميع قولها صحيح، وأعان على انخداعي لها أن حالها و شخصها وهيأتها مناسبة لما إدعته، فقلت لها: (على بركة الله)، فقالت: ابقي في عليك شيء واحد). فقلت: (وما هو2). فقالت (ان تستدعي لي قابلة،. فإن المراة لا بد لها من ذلك في هذا الوقت)، فقلت لها: (أنا غريب وولا أعرف أحدأ ببغداد) ، فقالت: (أنا أصف لك موضعها).
فصفت لي موضعا مشهورا وذكرت إسم امراة، ورايتها قد اشتد بها ام و قالت كي: (تداركني لئلا اموت في منزلك. وإذا جاءت القابلة ولدت وأخدع القابلة المولود وخرجنا عنك. ولك علي الوفاء بجبيع ما ذكرة الك الف خرجت هائما سكران حتى أتيت الموضع الذي وصفت، فوجدت القابلة فيه فاستدعيتها فأتت معي وجارينان تحصلان آلتها.
الفدخلت الدار فسمعت في الباب صراخ مولود، فبادرت أمام القابلة إلى البيت فوجدنا المولود ملقى ولم نجد للمراة اثرأولا خيرا فبهت وسقطت اقي ولم ادر ما إقول ولا ما افعل، فقالت لي القابلة: (اين ام هذا الولود؟)، فتلجلجت وحرت، ثم قلت لها: (لعل بعض الجيران أخذها، لما استبطأوك، فتولى أمرها وترك المولود).
ففكلثه(7) وقمطته وطلبت إجرتها فدفعت لها ما تيسر وانا لا اصدق بخروجها عني. فلما خرجت بقيت مفكرا في امري حاثرا فيما اصنعه هممت بقتله ثم رأفت نفسي عليه وقلت: "ما ذنب هذا حتى أشفي نفسي بققله؟".
Page 121