اقال المنصورلوالبة بن الحباب: (إدخل إلى المهدي فجالسه وحادثه) افدخل إليه، فكان أول ما أنشده: ولا لعغرو لا تكن ناسيا وسقني، لا تحتبش كاسيا وق لساقيتا على خلوة ادن كذا راسك من راسي ونم على وجهك في ساعةاني امرو انكخ جلاسي فبلغ المنصور، فقال: (لا تعيدوه اليه، أردنا أن يصلحه فإذا هو قمسمده قال أبوهفان: فحدتت الحسين بن الضحاك بهذا الحديث، فحدثني أن إيسعاعيل بن صبيح(16) قال لأبي نؤاس: (يا أبا علي، إدخلى لابنك اححد بن اسماعيل، فحدثه وأنشده)، فدخل عليه، فكان أول ما أنشده شعرأ شيطانيا (قال): فبلغ ذلك إسماعيل فلعنه، فقال: (يا أبا علي، سبحان الله! بمثل هذا يشاهد الأحداث!)، قال: (كذا رزق ابنك على لساني).
حكى الجمان، قال: ك نت يوما على باب عدي الدراع فمر بي أبو نؤاس شبيها بالمجنون وإذا خلفه غلام كأنه مهر عربي، فقلت: ماله(17)؟، فقال: ون المكان وقد تهيا المطرب(18) ود الشب واقت ممفوح ال عن احوجهاالان قنته الان وجماد. حيت دوت برفا ان الرزقة، لا رزيه مثلها و وانت بماء وبمو دشدم خالان نقمك الزمان يلحي حنت وجها مفيذ ومولي
Page 172