87

Nuzhat al-aʿyun al-nawāẓir fī ʿilm al-wujūh waʾl-naẓāʾir

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Editor

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Publisher Location

لبنان/ بيروت

وَالثَّامِن: الْخلق وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي إِبْرَاهِيم: ﴿إِن يَشَأْ يذهبكم وَيَأْتِ بِخلق جَدِيد﴾ .
وَالتَّاسِع: الظُّهُور. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الصَّفّ: ﴿وَمُبشرا برَسُول يَأْتِي من بعدِي اسْمه أَحْمد﴾ .
والعاشر: الدُّخُول. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿وَلَيْسَ الْبر بِأَن تَأْتُوا الْبيُوت من ظُهُورهَا وَلَكِن الْبر من اتَّقى وَأتوا الْبيُوت من أَبْوَابهَا﴾ .
وَالْحَادِي عشر: المضى. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي فِي الْفرْقَان: ﴿وَلَقَد أَتَوا على الْقرْيَة الَّتِي أمْطرت مطر السوء﴾، وَفِي النَّمْل: ﴿حَتَّى إِذا أَتَوا على وَاد النَّمْل﴾ .
وَالثَّانِي عشر: الْمَجِيء بِعَيْنِه. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي مَرْيَم: ﴿فَأَتَت بِهِ قَومهَا تحمله﴾ .
(٥٤ - بَاب الأَرْض﴾
الأَرْض: مَعْرُوفَة، وَسميت أَرضًا لسعتها.
قَالَ ابْن السّكيت: أرضت القرحة أَرضًا بِفَتْح الرَّاء: إِذا

1 / 167