203

Nuzhat al-aʿyun al-nawāẓir fī ʿilm al-wujūh waʾl-naẓāʾir

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Editor

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Publisher Location

لبنان/ بيروت

وَالْخَامِس: (٥٢ / ب) الزِّنَى، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: ﴿أَن الله لَا يهدي كيد الخائنين﴾ .
(أَبْوَاب مَا فَوق الْخَمْسَة)
(١١٧ - بَاب الْخلق)
الْخلق: الإيجاد والإحداث. [وَقيل] الْخلق: الإيجاد على تَقْدِير وترتيب.
قَالَ ابْن قُتَيْبَة: أصل الْخلق: التَّقْدِير، قَالَ زُهَيْر: -
(ولأنت تفري مَا خلقت ... وَبَعض الْقَوْم يخلق ثمَّ لَا يفري)
وَقَالَ ابْن فَارس: يُقَال: خلقت الْأَدِيم للسقاء: إِذا قدرته. والخلق: اختراع الْكَذِب واختلاقه. واخلولق السَّحَاب: اسْتَوَى. ورسم مخلولق إِذا اسْتَوَى بِالْأَرْضِ. وَرجل مختلق: تَامّ الْخلق.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْخلق فِي الْقُرْآن على ثَمَانِيَة أوجه: -

1 / 283