177

Nuzhat al-aʿyun al-nawāẓir fī ʿilm al-wujūh waʾl-naẓāʾir

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Editor

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Publisher Location

لبنان/ بيروت

بعد مَا رَأَوْا الْآيَات ليسجننه حَتَّى حِين﴾ .
وَالثَّالِث: ابْتِدَاء الْقِتَال يَوْم بدر، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿فتول عَنْهُم حَتَّى حِين﴾ . وَهَذَانِ القسمان داخلان فِي قسم الْوَقْت الْمُنكر. وَإِنَّمَا علمنَا نِهَايَة سجن يُوسُف، بِوَقْت خُرُوجه، وَنِهَايَة الْإِعْرَاض عَن الْمُشْركين، بِوَقْت الْأَمر بقتالهم. وَلم يستفد ذَلِك من الْآي.
(أَبْوَاب السِّتَّة)
(١٠٣ - بَاب الْحسنى)
الْحسنى: فعلى من الْحسن، يُقَال: فِي النِّعْمَة الْوَاحِدَة، أَو الفعلة الْوَاحِدَة من الْإِحْسَان.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْحسنى (فِي الْقُرْآن) على سِتَّة أوجه: -
أَحدهَا: الْجنَّة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: ﴿للَّذين أَحْسنُوا الْحسنى﴾، وَفِي الْأَنْبِيَاء: (إِن الَّذين سبقت لَهُم منا

1 / 257