Nuskhat Nabit
نسخة نبيط بن شريط الأشجعي (نبيط بن شريط: له صحبة)
Investigator
خلاف محمود عبد السميع
Publisher
دار الكتب العلمية [ضمن مجموع باسم الفوائد لابن منده]
Edition Number
الأولى
Publication Year
٢٠٠٢ م
Genres
Hadith
٢٥- (٣٥٣) وَبِهِ قَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ لأَبِي ذَرٍّ: " الشِّرْكُ فِيكُمْ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ، إِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَقُولُ: قَدْ فَعَلْتُ كَذَا لِلَّهِ وَلِفُلانٍ، فَقَدْ جَعَلَ فِي ذَلِكَ شَرِيكًا وَاللَّهُ غَنِيٌّ عَنْ ذَلِكَ، أَوَلا أعلمك كلمات ينفين (١) صِغَارَ الشِّرْكِ وَكِبَارَهُ؟ " قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: " قُلْ إِذَا صَلَّيْتَ وَإِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وأستغفرك لما لا أعلم "
_________
(١) [[من مطبوعة الصحابة، وهو الموافق للمخطوط، وفي العلمية: تقيك]] .
٢٦- (٣٥٤) وَبِهِ قَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: قَالَ اللَّهَ ﷿: " لا أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ، وَلا أَجْمَعُ لَهُ أَمْنَيْنِ، فَإِنْ خَافَنِي فِي الدُّنْيَا أَمَّنْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِنْ أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
٢٧- (٣٥٥) وَبِهِ قَالَ: " كَانَتْ لِلنَّبِيِّ ﷺ قَوْسٌ تُدْعَى الكتوم مِنْ نَبْعٍ، كُسِرَتْ يَوْمَ أُحُدٍ كَسَرَهَا قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، ثُمَّ إِنَّهُ أَصَابَ مِنْ سِلاحِ بَنِي قَيْنُقَاعٍ ثَلاثَةَ أَقْسِيَةٍ، قَوْسًا تُدْعَى البيضاء، وقوس صفراء تُدْعَى الصَّفْرَاءَ، وَقَوْسًا تُدْعَى الرَّوْحَاءَ، وَكَانَتْ لَهُ دِرْعَانِ، دِرْعٌ تُدْعَى الصفدية، وَالأُخْرَى تُدْعَى فِضَّةً، وَثَلاثَةُ أَسْيَافٍ، سيف قلعي، وكانت عنده المخدم وَرُسُوبٌ، وَكَانَتْ عِنْدَهُ ذَاتُ الْفُضُولِ، وَسَيْفٌ يُقَالُ لَهُ: الْقَضِيبُ وَذُو الْفَقَارِ، وَكَانَتْ لَهُ ثَلاثَةُ أَرْمَاحٍ أَصَابَهَا مِنْ سُوقِ بَنِي قَيْنُقَاعٍ، وأصاب من سلاحهم مغفرا موشحة بِشَبَّةٍ "
٢٨- (٣٥٦) وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ لِعَلِيٍّ: " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إلا أنه لا نَبِيَّ بَعْدِي "
٢٦- (٣٥٤) وَبِهِ قَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: قَالَ اللَّهَ ﷿: " لا أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ، وَلا أَجْمَعُ لَهُ أَمْنَيْنِ، فَإِنْ خَافَنِي فِي الدُّنْيَا أَمَّنْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِنْ أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
٢٧- (٣٥٥) وَبِهِ قَالَ: " كَانَتْ لِلنَّبِيِّ ﷺ قَوْسٌ تُدْعَى الكتوم مِنْ نَبْعٍ، كُسِرَتْ يَوْمَ أُحُدٍ كَسَرَهَا قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، ثُمَّ إِنَّهُ أَصَابَ مِنْ سِلاحِ بَنِي قَيْنُقَاعٍ ثَلاثَةَ أَقْسِيَةٍ، قَوْسًا تُدْعَى البيضاء، وقوس صفراء تُدْعَى الصَّفْرَاءَ، وَقَوْسًا تُدْعَى الرَّوْحَاءَ، وَكَانَتْ لَهُ دِرْعَانِ، دِرْعٌ تُدْعَى الصفدية، وَالأُخْرَى تُدْعَى فِضَّةً، وَثَلاثَةُ أَسْيَافٍ، سيف قلعي، وكانت عنده المخدم وَرُسُوبٌ، وَكَانَتْ عِنْدَهُ ذَاتُ الْفُضُولِ، وَسَيْفٌ يُقَالُ لَهُ: الْقَضِيبُ وَذُو الْفَقَارِ، وَكَانَتْ لَهُ ثَلاثَةُ أَرْمَاحٍ أَصَابَهَا مِنْ سُوقِ بَنِي قَيْنُقَاعٍ، وأصاب من سلاحهم مغفرا موشحة بِشَبَّةٍ "
٢٨- (٣٥٦) وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ لِعَلِيٍّ: " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إلا أنه لا نَبِيَّ بَعْدِي "
1 / 122