الحمد لله.
وسيم :
ومنا قتل ابن خالك جميل، عوضنا الله بسلامتك.
هدى :
يا أسفي عليك يا جميل! يا سبع الرجال يا جميل!
وسيم :
من خصوص البوليصة 200 دولار وصلت، وحالا صار دفعها للأفوكاتو في بيروت، وإنشاء الله في المكتوب القادم نخبرك أننا ربحنا الدعوى العتيقة على الجماعة. قال: إذا كنتم تريدون رصاص في صدور بيت الحموي، لازم يجيكم بارود من أميركا، واليوم ورد علم أن وسيم الحموي ورفيقه البيروتي موجودين عندكم في بلاد «جرانبلا»، وأسعد بك اشتغل في بيروت لإرسال علم لحكومتكم، ففتشوا على هذا اللعين، والشبان هنا مستعدون للسفر، وأخذ الثأر إذا لزم الأمر، إنما الأحسن إرجاعه لهنا محفوظا، حتى إذا نجا من الحكومة، فشباننا مستعدون لعمل اللازم، وأم وسيم الآن نصف مجنونة، خرفانة، أكثر كلامها مثل كلام الأطفال، إنشاء الله ينشرح قلبها بالزايد برؤية ابنها يتمرجح برقبته، قبل انتقالها إلى جهنم ... الباقي سلام، وكلام ...
هدى :
أم وسيم الحموي، الحية الرقطاء، ابنها قاتل ابني، ابنها في جرانبلا؟! أين أنت يا ابن اللعينة، لأخنقك بيدي؟ أين يدك التي احمرت بدم طعان؛ لأحزها عن جسمك يا ابن اللعينة؟ سليم، سليم، فتش معي عن هذا اللئيم، وإذا وجدته أزوجك سارة، ولو كنت من الشمس. (تدخل سارة في لباس بدوية، وسيم وسارة لا يسلمان على بعضهما، بل تشع العيون، ثم تبتسم الشفاه، فتشتبك الأيدي)، (راجي يطل لابسا البرنيطة، حاملا العصا، فيتنحنح.)
راجي :
Unknown page