============================================================
2. ومنها أن النبي - - قال :" يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا بيضا جعادا مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين وهم على خلق آدم ستون ذراعا في عرض سبعة أذرع2، قال البقاعي : رواه أحمد وابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا وأبو يعلى والطبراي والبيهقي عن أبي هريرة-ه - أيضا .
وقدوجدته فيما ذكر إلا أبا يعلى لم أجد في مسنده (1) .
3. وقال البقاعي : وللترمذي - وقال : حسن غريب - والبيهقي في البعث وغيره عن أنس - قال : سألت رسول الله - - أن يشفع لي يوم القيامة ؟ فقال : “ أنا فاعل إن شاء الله، قلت : فأين أطلبك ؟ قال : " أول ما تطلبني على الصراط )، قلت : فإن لم ألقك ؟ قال: "فاطلبني عند الميزان )، قلت : فإن لم ألقك عند الميزان ؟ قال : * فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطي هذه الثلاثة مواطن "(2) ، وكان كما قال إلا ما ذكره عن البيهقي فلم أجده في البعث والنشور للبيهقي، ولا في غيره من كتبه، إن أراد ب:" غيره" غير البعث والنشور من كتبه، وهو الراجح، لأنه لو أراد غير البيهقي لقال : وغيرهما.
4. وقال البقاعي - أيضا-: وعند أحمد - أيضا - بهذا السند، وأبي داود الطيالسي عن ابن الديلمي- أيضا - قال: وقع في نفسي شيء من القدر فأتيت زيد بن ثابت - رضي الله تعالى عنه - فقال : سمعت رسول الله -- يقول : الله - - لو عذب أهل سمواته وأهل أرضه عذبهم غير ظالم لهم، ولو رمهم كانت رحمته خيرأ هم من أعماهم، ولو كان لك مثل أحد ذهبا فأنفقته في سبيل الله ما تقبل منك حتى تؤمن بالقدر خيره وشره، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار2، ولم أجده عند أبي داود الطيالسي، وهو عند أبي داود السجستاني : كتاب السنة، باب في القدر، ولعل البقاعي وهم فجعل الطيالسي مكان السجستاني (3).
قالشا، وضع عنواتات م يرج فيه ييا : ومما يسجل على البقاعي -رحمه الله - أنه وضع كثيرا من العنوانات التي يسبقها كلمة حديث أو أحاديث إلا أنه لم يخرج فيها شيئا ، وهي : الكتاب المثبت فيه طاعات العباد (4)، أحاديث (1) ينظر ص : 452.
(2) ينظر ص :474.
(3) ينظر ص: 506.
4) ينظر ص :463.
Page 119