اقوله: رإلا في امتناع التضعيف) ، استثناء من الأشياء التي تجوز في الصحيح، وشرط التضعيف أن يكون في حرف غير همزة ولا لين، ولا ساكن اما قبلها، نحو: هذا فرح ولا يجوز التضعيف في مثل بناء، ولا القاضي، ولا عمرو.
اقله: (وإلا في جواز إبدال الهمزة واوأ رفعا وألفأ نصبا، وياء جرا)، فنقول: هذا الكلو، ورأيت الكلا، ومررت بالكلي.
قوله: (هذا وقف من حقق) ، يريد من حقق الهمزة.
قوله: (والمخفف إلى ما قبلها)، نحو: هذا الكلا، وهذا أكمو وأهني.
قوله: (أو سكن إلى الصحيح)، نحو: هذا خبء، ورأيت خبأ، ومررت بخبه، وهوفي روم وإشمام وسكون وإبدال كالصحيح.
اقوله: (أو صحيحا إلى آخر الباب) ، نحو: هذا بكر فيجوز تسكينه اورومه مطلقا، ونقل الحركة إن أدى إلى بناء موجود، ولم تكن الحركة فتحة اخلافا للكوفيين في جواز ذلك في الفتحة فيقولون في: رأيت البكر، رأيت البكو، وقد مر التضعيف بشرطه، وقوله (رفعا) ، قيد الإشمام.
قوله: (إلا المنصوب المنون فيبدل تنوينه ألفا)، نحو: رأيت زيدا ووالوقوف عليه بالسكون لغة ربيعة، ولغة الأزد، إبدال التنوين واوا رفعا، وياع اجرا، فيقولون: قام زيدو، ومررت بزيدي.
في الإخبار" اقوله: في (الإخبار إلحاق الكلام "أل" والذي..)، إنما لم يقل إلحاق أول الكلام، كما قال في غيره، لأنه قد يخبر عن بعض أسماء الاستفهام فلا تلحق "الذي" أول الكلام، بل تتأخر عن إسم الاستفهام مثال ذلك أن يقال : أخبر عن أأيهم من قولك: أيهم قائم؟ فتقول أيهم الذي هو قائم؟ فتضع "هو" موضع أيهم" وتدخل "الذي" عليه، فالذي مبتدأ وهوقائم.. صلته، وأيهم، خبر البتدأ، وكأنك قلت : الذي هوقائم أيهم..؟ وإنما تقدم لأجل الاستفهام.
188
Unknown page