35

Al-nukat fī al-Qurʾān al-karīm (fī maʿānī al-Qurʾān al-karīm wa-iʿrābih)

النكت في القرآن الكريم (في معاني القرآن الكريم وإعرابه)

Investigator

د. عبد الله عبد القادر الطويل

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Genres

Qur’an
أقول لما جاءني فجره سبحان من علقمة الفاجر
قال أبو العباس: أي براءة منه، قال وهو معرفة علم خاص لا ينصرف للتعريف والزيادة، وقد اضطر الشاعر فنونه، قال أمية.
سبحانه ثم سبحانا يعود له وقبلنا سبح الجودي والجمد
فصل:
ومما يسأل عنه أن يقال ما (إذا)؟
والجواب: أنها ظرف يدل على الزمان الماضي، فإن قيل: ما العامل فيها؟
قيل: فعل مضمر تقديره: أذكر إذ قال ربك للملائكة، فأما قول أبي عبيدة. إنها زائدة واحتجاجه على ذلك بقول الأسود بن يعفر:
فإذا وذلك لا مهاة لذكره والدهر يعقب صالحًا بفساد
فغلط من قبل أن معنى الأصل منه مفهوم، فلا يحكم بالزيادة وعنها مندوحة، وتأويل وإذا وذلك: فإذا ما نحن فيه وذلك افكأنه قال: فإذا هذا وذلك، فأشار إلى الحاضر والغائب.
ولا يجب أن يقدم على القول بالزيادة في القرآن ما وجد عنها مندوحة.

1 / 128