Nujcat Raid
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Publisher
مطبعة المعارف
Publisher Location
مصر
لَحْمُهُ، وَهُوَ رَهِل الْجِسْم وَبِهِ رَهَلٌ إِذَا كَانَ سَمِينًا فِي رَخَاوَة.
وَيُقَالُ: بِفُلان مَسْحَة مِنْ سِمَنٍ أَيْ شَيْء مِنْهُ وَيُقَالُ وَجْهٌ مُطَهَّمٌ وَهُوَ الْمُنْتَفِخُ فِي اِسْتِدَارَة وَاجْتِمَاع، وَوَجْه جَهْم وهو الغليظ الْمُجْتَمِع السَّمْج، وَوَجْه رَيَّان وَهُوَ الْغَلِيظُ الْكَثِير اللَّحْم وَهُوَ مَذْمُوم.
وَجَفْنٌ أَلْخَصُ، وَأَبْخَصُ، أَيْ لَحِيم مُنْتَفِخ، وَكَذَلِكَ رَجُل أَلْخَص وَأَبْخَص أَي مُنْتَفِخ الْجَفْنِ. إِلا أَنَّ اللَّخَصَ فِي الْجَفْنِ الأَعْلَى وَالْبَخَصَ فِي الأَسْفَلِ، وَشَفَة هَدْلاء أَيْ غَلِيظَة مُسْتَرْخِيَة.
وَعُنُقٌ غَلْبَاءُ أَيْ غَلِيظَة اللَّحْم، وَرَجُلٌ أَغْلَبُ إِذَا كَانَتْ عُنُقه كَذَلِكَ.
وَسَاعِد فَعْم، وَغَيْل، وَرَيَّان، أَيْ سَمِين غَلِيظ، وَكَذَلِكَ مَفْصِل رَيَّان، وَهُوَ رَيَّان الْمَفَاصِل، وَهِيَ رَيَّا الْمَفَاصِل، وَقَدْ اِرْتَوَتْ مَفَاصِلُهُ، وَتَرَوَّتْ.
وَفَخِذٌ لَفَّاء أَيْ مُكْتَنِزَة ضَخْمَة، وَرَجُلٌ أَلَفّ إِذَا تَدَانَى فَخِذَاهُ مِنْ السِّمَنِ.
وَيُقَالُ: رَجُلٌ أَبَدُّ إِذَا تَبَاعَدَ فَخِذَاهُ مِنْ كَثْرَةِ لَحْمِهَا، وَرَجُلٌ أَحْدَرُ إِذَا كَانَ مُمْتَلِئَ الْفَخْذَيْنِ مَعَ دِقَّةٍ أَعْلاهُ.
وَسَاقٌ خَدْلَةٌ، وَغَامِضَة، أَيْ سَمِينَة مُمْتَلِئَة، وَمِرْفَق وَكَعْب أَدْرَم إِذَا غَطَّاهُ الشَّحْم وَاللَّحْم حَتَّى خَفِيَ حَجْمُهُ، وَاِمْرَأَةٌ دَرْمَاءُ إِذَا كَانَتْ لا تَسْتَبِينُ كُعُوبهَا وَمَرَافِقهَا، وَهِيَ دَرْمَاءُ
1 / 11