Nujcat Raid
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Publisher
مطبعة المعارف
Publisher Location
مصر
الْكِبْر وَالْخُيَلاء، وَأَقْبَلَ يَخْتَالُ تِيهًا، وَيَخْطِرُ عُجْبًا، وَيَمِيسُ اِخْتِيَالًا، وَيَتَبَخْتَرُ زَهْوًا، وَيَجُرُّ أَذْيَالَهُ كِبْرًا، وَجَاءَ وَهُوَ يَجُرُّ فَضْل ذَيْله، وَيَرْفُلُ فِي أَذْيَالِهِ، وَيَسْحَبُ أَذْيَال الْعُجْب، وَقَدْ اِلْتَحَفَ بِجِلْبَابِ الْكِبْرِ وَارْتَدَى بِرِدَاءِ الْكِبْرِ، وَامْتَطَى ظَهْر التِّيه.
وَيُقَالُ: مَرَّ فُلانٌ مُسْبِلًا إِذَا طَوَّلَ ثَوْبَهُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الأَرْضِ وَمَشَى كِبْرًا وَاخْتِيَالًا، وَجَاءَ وَقَدْ جَرَّ سَبَلَهُ بِالتَّحْرِيكِ وَهِيَ الثِّيَابُ الْمُسْبَلَةُ.
وَتَقُولُ مِنْ الْكِنَايَةِ: صَعَّرَ الرَّجُلُ خَدَّهُ، وَلَوَى أَخْدَعَهُ، وَلَوَى عِذَاره، وَلَوَى شِدْقه وَنَفَخَ شِدْقَيْهِ، وَمَطّ حَاجِبَيْهِ، وَشَمَخ بِأَنْفِهِ، وَزَمَخَ بِأَنْفِهِ، وَزَمّ بِأَنْفِهِ، وَأَشَمَّ بِأَنْفِهِ، وَرَفَعَ رَأْسَهُ كِبْرًا، وَجَاءَ عَاقِدًا عُنُقه، وَثَانِيًا عِطْفه، وَجَاءَ يَنْظُرُ فِي عِطْفِهِ، وَيَتَّبِعُ صُعَداءه، وَيَتَّبِعُ ظِلَّ لِمَّته، وَيُجَارِي ظِلَّ رَأْسه.
وَيُقَالُ: مَرّ فُلان يَتَمَيَّحُ أَيْ يَتَبَخْتَرُ وَيَنْظُرُ فِي ظِلِّهِ وَهُوَ مِنْ الْخُيَلاءِ.
وَفُلان رَجُل أَصْيَدُ وَهُوَ الرَّافِعُ رَأْسه مِنْ الْكِبَرِ، وَفِيهِ صَيَدٌ بِفَتْحَتَيْنِ، وَقَدْ سَمَدَ الرَّجُلُ
1 / 91