62

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Publisher

مطبعة المعارف

Publisher Location

مصر

وَتَلَجَّنَ، إِذَا اِشْتَدَّ وَتَمَطَّطَ. وَيُقَالُ شَيْءٌ قَصِم، وَقَصِف، إِذَا كَانَ قَاسِيًا سَرِيعَ الانْكِسَارِ. وَشَيْءٌ مَرِنٌ إِذَا كَانَ صُلْبًا فِي لِين، وَرُمْح مَرِن، وَفِيهِ مُرُونَة، وَمَرَانَة. وَتَقُولُ شَيْءٌ أَمْلَسُ، نَاعِم، أَخْلَقُ، صَقِيل، وَهُوَ صَقِيل الْمَتْن، مُسْتَوِي الصَّفَح، سَهْلَ الْمَلْمَس. وَفِيهِ مَلاسَة، وَمُلُوسَة، وَنُعُومَة، وَخَلَق، وَصَقَل بِفَتْحَتَيْنِ عَنْ الْمِصْبَاحِ. وَقَدْ صَقَلْتُهُ، وَمَلَّسْتُهُ، وَنَعَّمْته، وَخَلَّقْته، وَامْلاسّ هُوَ، وَامَّلَسَ بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ. وَهُوَ أَنْعَمُ الدِّيبَاج، وَأَنْعَم مِنْ خَدِّ الْعَذْرَاءِ، وَأَصْقَل مِنْ الْوَدَعِ، وَأَصْقَلُ مِنْ صَفْحَةِ الْمِرْآةِ. وَيُقَالُ جَبِينٌ صَلْت وَهُوَ الْمُسْتَوِي الأَمْلَسُ، وَرَجُلٌ صَلْت الْوَجْه وَالْخَدّ أَيْ مَصْقولهما. وَسَجَدَ فُلان عَلَى خُلَيْقاء جَبْهَته، وَضَرَبْتُهُ عَلَى خُلَيْقاء مَتْنه، وَهُوَ مُسْتَوَاهُمَا وَمَا اِمْلاسّ مِنْهُمَا، وَسُحِبُوا عَلَى خَلْقَاوَات جِبَاههمْ. وَيُقَالُ صَفَاة خَلْقَاء وَهِيَ الْمَلْسَاءُ الْمُصْمَتَةُ لا وَصْمَ فِيهَا، وَكَذَلِكَ صَخْر أَخْلَقُ. وَحَجَرٌ وَحَافِرٌ مُدَمْلَجٌ، وَمُدَمْلَق، وَمُدَمْلَك، وَمُخَلَّق، أَي أَمْلَس مُدَوَّر، وَكَذَلِكَ السَّهْم إِذَا كَانَ أَمْلَسَ مُسْتَوِيًا، وَعُود سَبْط، وَسَمْح، أَيْ لا عُقْدَةَ

1 / 52