صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الرافضة فإنهم يكذبون) . (١)
قول محمد بن يوسف الفريابي ﵀ (٢١٢هـ):
روى اللالكائي عنه أنه قال: (ما أرى الرافضة والجهمية إلا زنادقة) . (٢)
وعن موسى بن هارون قال: سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر وعمر؟ قال: كافر ...، قال: فيصلى عليه؟ قال: لا، وسألته كيف يصنع به وهو يقول: لا إله إلا الله؟ قال: لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته) . (٣)
قول أبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي-﵀ (٢١٩هـ):
قال في كتابه أصول السنة بعد أن ذكر الصحابة ووجوب
الترحم عليهم: (فلم نؤمر إلا بالاستغفار لهم، فمن يسبهم، أو ينتقصهم أو أحدًا منهم، فليس على السنة، وليس له في الفئ حق) . (٤)
قول القاسم بن سلام ﵀ (٢٢٤هـ):
روى الخلال عن عباس الدوري قال: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: (عاشرت الناس، وكلمت أهل الكلام، وكذا، فما رأيت أوسخ وسخًا، ولا أقذر قذرًا، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة، ولقد وليت قضاء الثغور فنفيت منهم ثلاثة رجال: جهميين ورافضي، أو رافضيين وجهمي، وقلت: مثلكم لا يساكن أهل الثغور فأخرجتهم) . (٥)
(١) نقله شيخ الإسلام في منهاج السنة ١/٦٠ وعزاه لابن بطة في الإبانة ... الكبرى، ولم أجده في القسم المطبوع من الكتاب ولعله في القسم المخطوط.
(٢) شرح أصول اعتقاد أهل السنة ٨/١٤٥٧.
(٣) أخرجه الخلال في السنة ١/٤٩٩، وابن بطة في الإبانة الصغرى ص١٦٠.
(٤) أصول السنة للحميدي ص٤٣.
(٥) السنة للخلال ١/٤٩٩.