138

Dirāsāt uṣūliyya fī al-Qurʾān al-karīm

دراسات أصولية في القرآن الكريم

Publisher

مكتبة ومطبعة الإشعاع الفنية

Publisher Location

القاهرة

Genres

ولعل كقوله تعالى: لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى (١) وقوله: لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢) والمفعول له كقوله تعالى: وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى * إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى * وَلَسَوْفَ يَرْضى (٣) أى لم يفعل ذلك جزاء نعمة أحد من الناس، وإنما فعله ابتغاء وجه الله.
ومن أجل كقوله تعالى: مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ (٤)

(١) سورة طه الآية: ٤٤.
(٢) سورة البقرة الآية: ٧٣.
(٣) سورة الليل آيات: ١٩ - ٢١.
(٤) سورة المائدة الآية: ٣٢.

1 / 147