177

Nihayat Murad

نهاية المراد من كلام خير العباد

Publisher

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Edition Number

الأولى

Publication Year

٢٠٠٤

Genres

Hadith
٩٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ رَوْحُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الدَّارَانِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، أنا أَبُو الْقَاسِمِ غَانِمُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبُرْجِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الزُّبَيْرِ أَبِي عَبْدِ السَّلامِ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُكْرَزٍ، عَنْ وَابِصَةَ بْنِ معَبْدٍ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ لا أَدَعَ شَيْئًا مِنَ الْبِرِّ وَالإِثْمِ إِلا سَأَلْتُهُ عَنْهُ، فَجَعَلْتُ أَتَخَطَّى، فَقَالُوا: إِلَيْكَ يَا وَابِصَةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقُلْتُ: دَعُونِي، فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَإِنَّهُ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ أَنْ أَدْنُوَ مِنْهُ، فَقَالَ: ادْنُ يَا وَابِصَةُ. فَدَنَوْتُ، حَتَّى مَسَّتْ رُكْبَتَيَّ رُكْبَتَهُ، فَقَالَ: يَا وَابِصَةُ، أُخْبِرُكَ يَا وَابِصَةُ بِمَا جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْهُ؟ " قُلْتُ: أَخْبِرْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ. قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَجَمَعَ أَصَابِعَهُ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهَا فِي صَدْرِي، وَيَقُولُ: يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ نَفْسَكَ، الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ، وَاطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ، وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ، وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ. رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ فِي مُسْنَدِهِ كَذَلِكَ

2 / 101