317

Al-Nihāya fī al-fitan waʾl-malāḥim

النهاية في الفتن والملاحم

Editor

محمد أحمد عبد العزيز

Publisher

دار الجيل

Edition

١٤٠٨ هـ

Publication Year

١٩٨٨ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

بِالنَّبِيِّينَ وَالشهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَق وَهُمْ لَا يُظْلَمًونَ وَوُفِّيَتْ كُل نَفْس مَا عَمِلَتْ وَهُو َأعْلَمُ بِمَا يَفعلُونَ﴾ [الزمر:٦٧-٧٠] .
وقال تعالى:
﴿فإِذَا نُفِخَ في الصُّورِ فَلا أنساب بَيْنَهُمْ يَوْمَئذ وَلاَ يَتَسَاءَلُونَ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينه فَأولئِك هُمْ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فأوْلئك الذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمْ خَالدُون﴾ [المؤمنون:١٠١-١٠٣] .
وقال تعالى:
﴿يَوْمَ تكون السَّمَاءُ كَالْمُهْل وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْن وَلاَ يَسألُ حَمِيمٌ حَمِيمًا يُبصرونَهُمْ يودّ المُجْرِمُ لَو يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمَئِذٍ بِبَنِيهِ وصاحِبتِهِ وأخِيهِ وفَصِيلَتِهِ الَّتي تُؤوِيهِ وَمَنْ في الأرْض جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيه كَلَّا إِنَّهَا لَظَى نَزَاعَةً لِلشَّوَى تَدْعُو مَنْ أدْبَرَ وَتَوَلَّى وَجَمَعَ فَأوْعَى﴾ [المعارج:٨-١٨] .
وقال تعالى:
﴿فَإذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ يَوْمَ يَفِر المَرْءُ مِنْ أخِيه وَأمهِ وأبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لكُل امْرِيءٍ مِنْهًمْ يَوْمَئِذٍ شَأنٌ يُغْنِيهِ وُجوه يَوْمَئِذ مُسفِرة ضَاحِكَةٌ مسْتبشِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ أولئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ﴾ [عَبَسَ:٣٣-٤٢] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَةُ الكُبْرَى يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ مَا سَعَى وَبُرّزَتِ الجَحِيمُ لمَنْ يَرَى فَأمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاة الدُّنْيَا فَإِنَّ الجَحِيم هِيَ المَأوَى

1 / 325