245

Al-Nihāya fī al-fitan waʾl-malāḥim

النهاية في الفتن والملاحم

Editor

محمد أحمد عبد العزيز

Publisher

دار الجيل

Edition

١٤٠٨ هـ

Publication Year

١٩٨٨ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

ذكر السَّاعَةِ وَاقْتِرَابِهَا وَأَنَّهَا آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وأَنها لَا تَأْتِي إِلَّا بَغْتَةً وَلَا يَعْلَمُ وقتها على التعيين إلا الله تعالى
مدخل
...
ذكر السَّاعَةِ وَاقْتِرَابِهَا وَأَنَّهَا آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وأَنها لَا تَأْتِي إِلَّا بَغْتَةً وَلَا يَعْلَمُ وقتها على التعيين إلا الله تعالى
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
﴿اقترَبَ لِلنَّاس حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُون﴾ [الأنبياء:١] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿أَتَى أمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوه﴾ [النحل:١] .
وقال تعالى:
﴿يَسْألُكَ النَّاسُ عَن السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّه وَمَا يدرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَريبًا﴾ [الأحزاب:٦٣] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿سَأل سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِع لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافع مِنَ اللَّهِ ذِي المعَارِج تَعْرُجُ المَلاَئِكَةُ والرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْم كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْل وَتَكُونُ الجِبَالُ كالْعِهْن وَلاَ يَسْألُ حَمِيمٌ حَمِيمًا يُبَصَّرُونَهُم﴾ [الْمَعَارِجِ:١] .
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿اقتَربَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾ [القمر:١] .

1 / 253