Nihaya Fi Fitan
النهاية في الفتن والملاحم
Investigator
محمد أحمد عبد العزيز
Publisher
دار الجيل
Edition Number
١٤٠٨ هـ
Publication Year
١٩٨٨ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
"أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا ١" قَالَتْ أُمُّ حَرَامٍ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أنا فيهم؟ قال: "إنك فيهم" قالت: ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ مَدِينَةَ قيصر مغفور لهم" قلت: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: "لا".
_________
١أوجبوا – وجبت لهم الجنة.
إشارة نبوية إلى أن الجيش المسلم سيصل إلى الهند والسند وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، أنا البراء، عن الحسن، عن أبي هريرة. وحدثني خَلِيلِي الصَّادِقُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: "يَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْثٌ إِلَى السِّنْدِ وَالْهِنْدِ" فَإِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُ واستشهدت فَذَاكَ وَإِنْ أَنَا فَذَكَرَ كَلِمَةً رَجَعْتُ فَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُحَرَّرُ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنَ النَّارِ١" وَرَوَاهُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ سَيَّارٍ عن جبر بن أبي عَبِيدَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: وَعَدَنَا رَسُولِ اللَّهِ ﷺ غَزْوَةَ الْهِنْدِ فَإِنِ اسْتُشْهِدْتُ كُنْتُ مِنْ خَيْرِ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ رَجَعْتُ فَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُحَرَّرُ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ من حديث هشام وَزَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ سَيَّارٍ عَنْ جابر، ويقال هذا خبر عن أبي هريرة فذكروه، وَقَدْ غَزَا الْمُسْلِمُونَ الْهِنْدَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وأربعين في إمارة مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ﵁ فجرت هناك أمور فذكرناها مبسوطة، وقد غزاها الملك الكبير السعيد المحمود بن شنكنكير صاحب بلاد غَزْنَةَ٢ وَمَا وَالَاهَا فِي حُدُودِ أَرْبَعِمِائَةٍ فَفَعَلَ هنالك أفعالًا مشهورة وأمورًا مشكورة وكسر الصنم الأعظم المسمى بسومنات وأخذ قلائده وسيوفه ورجع إلى بلاده سالمًا غانمًا، وَقَدْ كَانَ نُوَّابُ بَنِي أُمَيَّةَ يُقَاتِلُونَ الْأَتْرَاكَ فِي أَقْصَى بِلَادِ السِّنْدِ وَالصِّينِ. وَقَهَرُوا مَلِكَهُمْ القال الْأَعْظَمَ وَمَزَّقُوا عَسَاكِرَهُ وَاسْتَحْوَذُوا عَلَى أَمْوَالِهِ وَحَوَاصِلِهِ، وَقَدْ وَرَدَتِ الْأَحَادِيثُ بِذِكْرِ صِفَتِهِمْ وَنَعْتِهِمْ وَلْنَذْكُرْ شيئًا من ذلك على سبيل الإيجاز. _________ ١ الحديث رواه النسائي. ٢٥- كتاب الجهاد، ٤١ – باب غزوة الهند ٦- ٤٢. ٢ غزنة مدينة عظيمة من مدن خراسان على الحدود بين خراسان والهند "معجم البلدان".
إشارة نبوية إلى أن الجيش المسلم سيصل إلى الهند والسند وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، أنا البراء، عن الحسن، عن أبي هريرة. وحدثني خَلِيلِي الصَّادِقُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: "يَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْثٌ إِلَى السِّنْدِ وَالْهِنْدِ" فَإِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُ واستشهدت فَذَاكَ وَإِنْ أَنَا فَذَكَرَ كَلِمَةً رَجَعْتُ فَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُحَرَّرُ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنَ النَّارِ١" وَرَوَاهُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ سَيَّارٍ عن جبر بن أبي عَبِيدَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: وَعَدَنَا رَسُولِ اللَّهِ ﷺ غَزْوَةَ الْهِنْدِ فَإِنِ اسْتُشْهِدْتُ كُنْتُ مِنْ خَيْرِ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ رَجَعْتُ فَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُحَرَّرُ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ من حديث هشام وَزَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ سَيَّارٍ عَنْ جابر، ويقال هذا خبر عن أبي هريرة فذكروه، وَقَدْ غَزَا الْمُسْلِمُونَ الْهِنْدَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وأربعين في إمارة مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ﵁ فجرت هناك أمور فذكرناها مبسوطة، وقد غزاها الملك الكبير السعيد المحمود بن شنكنكير صاحب بلاد غَزْنَةَ٢ وَمَا وَالَاهَا فِي حُدُودِ أَرْبَعِمِائَةٍ فَفَعَلَ هنالك أفعالًا مشهورة وأمورًا مشكورة وكسر الصنم الأعظم المسمى بسومنات وأخذ قلائده وسيوفه ورجع إلى بلاده سالمًا غانمًا، وَقَدْ كَانَ نُوَّابُ بَنِي أُمَيَّةَ يُقَاتِلُونَ الْأَتْرَاكَ فِي أَقْصَى بِلَادِ السِّنْدِ وَالصِّينِ. وَقَهَرُوا مَلِكَهُمْ القال الْأَعْظَمَ وَمَزَّقُوا عَسَاكِرَهُ وَاسْتَحْوَذُوا عَلَى أَمْوَالِهِ وَحَوَاصِلِهِ، وَقَدْ وَرَدَتِ الْأَحَادِيثُ بِذِكْرِ صِفَتِهِمْ وَنَعْتِهِمْ وَلْنَذْكُرْ شيئًا من ذلك على سبيل الإيجاز. _________ ١ الحديث رواه النسائي. ٢٥- كتاب الجهاد، ٤١ – باب غزوة الهند ٦- ٤٢. ٢ غزنة مدينة عظيمة من مدن خراسان على الحدود بين خراسان والهند "معجم البلدان".
1 / 18