خمسمائة ألف. والى بابك تنتسب البايكية . ومنها فتح أنقرة وفتح مدينة عموريه. ومنها قهره المحمرة مع غلستهم على أكثر البلاد ، ومنها أسره البوارج وهي مراكب الهند ، وكان فيها منهم عسكر عظيم قد غلبوا على ساحل فارس وعمان وناحية البصرة ، م إخلاؤه الزط عن البطائح وما كانوا قد غليوا عليه فيما بين البصرة وواسط ، وقطعوا السبل ، وسفكوا الدماء ، وكانوا خلقا عظيما . ثم قتله جعفر بن فهر جيش الكردي ، وكان ذا عدة عظيمه ، بين الموصل وأذر بيجان وأرضنية ، قد تغلب على البلاد وبسط بده بالقتل . م هزيمة الأفشين. لنوفيل ملك الروم ، وهي من الهزائم المذكورة . وقد قتل الافشين بعدذلك لما واطأ بابك. فانه تارة كان معه وتارة كان عليه .
م صارت الخلافه الى الواثق بالله أبي حعفر هارون بن المعتصم ، يوم الخيس ليمابى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الاول من العام (849م) (1) ، وأخباره تطول ، وقد تلا أباه في ضرب الامام أبى عبد الله أحمد بن حنبل ، وتقدم بشهرته في البلد حتى نقول تخلق القرآن ، فأنى ، فأودعه السجن وقيل : حعل داره حبسا له. وقد تقدم القول في ترجمة المعتصم بالله وذلك لسعاية القاضي أحمد بن أبي دؤاد القطان المعبزلي (1 والوزير محمد بن عبدالملك الزيات ، وكلاهما من أولاد الباعة ، فولسا أمر الناس . وذلك من أشراط الساعة .
ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لجبريل - عليه السلام-
Page 73