217

Naẓm al-durar fī tanāsub al-āyāt waʾl-suwar

نظم الدرر في تناسب الآيات والسور

Publisher

دار الكتاب الإسلامي

Publisher Location

القاهرة

من ذكر خلق آدم وحي علن ليكون أمر خلق محمد ﷺ عند الخاصة فهمًا كما كان أمر خلق آدم عند العامة إفصاحًا؛ وكان المفهوم: اذكر يا محمد إذ كان في خلقك كذا وإذ قال: ﴿ربك﴾ أي المحسن إليك برحمة العباد بك الذي خبأك في إظهار خلق آدم ﴿للملائكة﴾ ما أنزل، وتأويل الملائكة عند أهل العربية أنه جمع ملاك مقلوب من مألك من الألك وهي الرسالة، فتكون الميم زائدة ويكون وزنه معافلة، ويكون الملك من الملك وهو إحكام ما منه التصوير، من ملكت

1 / 233