Naẓarāt fī malāmiḥ al-madhhab al-Zaydī wa-khāṣāʾiṣih
نظرات في ملامح المذهب الزيدي وخصائصه
Genres
Qur’an
Your recent searches will show up here
Naẓarāt fī malāmiḥ al-madhhab al-Zaydī wa-khāṣāʾiṣih
Muḥammad b. ʿAbd Allāh ʿAwaḍ al-Muʾayyidīنظرات في ملامح المذهب الزيدي وخصائصه
Genres
وأنت إذا أردت أن تفسر الآية على ما يريد أهل الظاهر حصل فساد في المعنى، إذ يكون المعنى: أن كل شيء هالك سوى وجه الله، أما ما عدى الوجه فإنه هالك، فلا بد لهؤلاء الظاهرية من الرجوع إلى تفسيرنا، من أن كل شيء هالك سوى الله تعالى هو المقصود من الآية.
الوجه الحقيقي لله تعالى.
[الأيدي واليدان]
الآيات التي تتعلق بها المشبهة قوله تعالى: ((والسماء بنيناها بأيد)) [الذاريات:47]، ((لما خلقت بيدي)) [ص: 73]، ((بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء)) [المائدة:64]، ((والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه)) [الزمر:67]، ونحو هذه الآيات، وأحاديث يستدلون بها نحو ما يذكر في تفسير هذه الآية الأخيرة في سورة الزمر، فقد تعلق أهل الظاهر وكثير من المخالفين للزيدية بما ذكرنا وبنحوه، فأثبتوا لله تعالى يدين وأصابع وقبضة.
Page 28