الريح على قدرة الله تعالى تقل الدنيا كلها بما عليها حرفان قال لها الجبار - كوني كانت ..
ال كعب الأحبار : إن إبليس تغلغل إلى الحوت الذي على ظهر الأرض نوسوس إليه (1) فقال له : أتدري ما على ظهرك يا لوينا من الأمم والدواب والأشجار والجبال لو نفضتهم لالقيتهم عن ظهرك فهم (2) لويثا أن يفعل ذلك فبعث الله دابة خلت منخريه فوصلت إلى دماغه فعج الحوت إلى الله تعالى منها فأذن الله تعالى له فخرجت ...
قال كعب : فوالذي نفسي بيده إنه لينظر إليها وتنظر إليه إن هم بشيء من ذلك عادت إليه كما كانت.
- الحديث السادس عن أبي فريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «ما رأيت مثل النار نام اربها ولا مثل الجنة نام طالبها خرجه الترمذي !
- وفي رواية عن النبي صلم أنه قال : «لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكت قليلا، أخرجه البخاري ومسلم 4 (1) لعل في هذا الموضع تظهر نكارة المعنى وأنه من الإسرائيليات فلم يبلغنا أن إبليس وجنده قد سلطوا على أحد غير ابن آدم ... والله أعلم .
2) كذا بالأصل .
. (2 3 5 4) في كتاب الرقاق وصحيح مسلم (22359 .
15 لحكاية السادسة حكي عن منمور بن عمار رضي الله عنه أنه قال : خرجت ليلة من الليالي نظننت أن الصبح قد طلع وإذا ضوء ليل فقعدت على دهليز مشرف فإذا بصوت شاب جزين وإذا هو يبكي وينوح وينشد ويقول : وعزتك وجلالك ما أردت بمعصية مخالفتك ولا عصيتك بجهلي وما أنا جاهل ولا بنظرك مستخف ولكن سولت لي نفسي وغرني سترك المرخى علي فعصيتل وخالقتك بجهلي فمن من عذابك ينقذني من إيدي زبانيتك يخلصني؟ وبحبل من أتصل إن أنت قطعت حبلك عني ...
اسوأتاه إذا قيل للمخفين جوزوا (1) وللمثقلين خطوا فيا ليت شعري مع المثقلين إخطو أم مع المخفين أجوز ... ويحي كلما طال عمري كثرت ذنوبي .. . ويحي كلم برت سني كثرت خطاياي فيا رب كم أتوب وكم أعود ولا أستحي من ربي . فلما سمعت كلامه وضعت فمي على باب داره وقلت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحملن الحيم . (يآيهما الزين مامنا ثوا أنفسك وأقليكر نارا وقودها الناد وألجارة عليها ملتيكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهت ويفعلون ما يؤمون ليع التخريم : الآية 6] .
سمعت للصوت اضطرايا عظيما ثم سكت الصوت ، فقلت : إن هلهنا بلية تعلمت على الباب علامة ومضيت فعدت من الغد فإذا بجنازة منصوبة وأكفان تضلح عجوز تدخل الدار وتخرج وهي باكية بقلت لها : يا أمة الله ما هذا الميت منك ? قالت : إليك عني قلت : إني رجل غريب أخبريني قالت : والله لولا أنك غريب ما أخبرتك ، هذا ولدي وقد نزل عن كبدي وكنت أرجو أن يدعو لي بعد موتي ، وهو من موالي آل رسول الله صللم وكان إذا ج مليه الليل قام في محرابه وبكى على ذنوبه من خوف النار ويعمل الخوص فيقسه كسبه أثلاثا فيطعمني ثلثه ويطعم السساكين ثلثه وثلثه يفطر عليه فمر بنا رجل البارحة 1 جزاه الله خيرا فقرأ عند ولدي آيات فيها ذكر النار فلم يزل يضطرب ويبكي حتى مات 1) أ اجتانوا بلا عناء وأما المثقلون فيقال لهم خطوا وكأنه إشارة إلى ايكالهم لانفسهم . . . واله اعلم.
Unknown page