31
ومئثرة البعير، مهموزة، وهي التي يوسم بها باطن خف البعير، وهي المآثر. ويقال للسمة: الأثرة، والتؤثور والتؤثورة. ويقال: سدة المرأة، وهي صحن بيتها وفناؤه. ويقال للجؤنة التي تضع فيها طعامها: سَدٌّ وسُدٌّ، بالفتح والضم، وجماعها سددة وأسداد. ويقال للثقبين من طبيي الشاة وخلفيها: الإحليلان. وهما من الرجل والمرأة: السعدانتان، والحلمتان، وفيهما الثقبان. يقال: ثقي وثقوب، وثقب وأثقاب، وثقبة وثقب وثقب جمع. والثقبة والثقب واحد، كما تقول: بسرة وبسر. ويقال: امرأة مرحومة، إذا اشتكت رحمها. ويقال: هوى سفلا، وسفلا، بالتخفيف والتثقيل. وعلا علوا وعلاء. ويقال: تدارك أمرك بقراب. وهذا قراب الليل، وقرب الليل، وقراب نصف النهار، وقراب التلاقي، وقرب. ويقال: أريد الرحلة، والرحلة، بمعنى واحد. وأنتم رحلتي، ورحلتي، معناه أنتم من أرتحل إليه. ويقال: جمل رحلة، ورحيل، إذا كان جمل سفر ظهيرا قويا. ويقال: رحلت البعير، والبغل والحمار، وكذلك سواها من الدواب مما يحمل عليه الأثقال. ويقال: الوشاح والإشاح. ويقال للقضيف الضعيف من الرجال: النقض، والنضو، والرطل. ويقال: قد أوصف الغلام، وأوصفت الجارية. وأيفع الغلام ويفع، ويفعت وأيفعت للجارية. ويقال: احرث القرآن، أي ادرسه، وفتش حلاله وحرامه. وهو من قولهم: حرثت الأمر، أي فتشته. ويقال: حرث البعير، وأحرثه، إذا أنضاه وهزله. ويقال: أخلى فلان وخلا على اللبن، إذا لم يطعم غيره. وكذلك في اللحم، إذا لم يأكل غيره. ويقال: قد أقلص الفصيل، وأجذأ، وكعر وأكعر، إذا ارتفع سنامه. ويقال: أتأمت المرأة، فهي متئم، إذا ولدت توءمين في بطن. وهما توءمان، وتوءمتان للجاريتين، وتوءم للواحد، وتوائم للكثير. وكذلك هو في الشاء والظباء. ويقال: أيتمت، فهي موتم، إذا يتم ولدها، وأرملت من زوجها. ويقال: جاء أخوك فلان، وأختك فلانة. وكذلك كل شيء من الناس. ويقال: هذا فرسك فُلانُ، ولا ناقتك فُلانَةُ. ولا يقال: هذا فرسك فُلانُ، ولا ناقتك فُلانَةُ. ويقال: أعطاها صِداقها وصَدقتها وصُدْقَتَها وصَدُقَتَها. كل ذلك يقال. ويقال: رهنته كذا وكذا وأرهنت وهي أقل اللغتين. وأرهنت فيه مالي. ويقال: جارية بينة الجراء وهو الوجه والجراء لغة. ويقال: فرشته أمري وأفرشته أمري وبثثته ذات نفسي وبثثته. ويقال: بصَّ الشيء يبص بصيصًا ووبص يبص وبيصًا بمعنى واحد وهو من البريق. ويقال: آلفت إبلك، وألفت، لغتان، إذا كملت ألفا. وأمأت وماءت كذلك، إذا كملت مائة. وهي تؤلف وتألف، وتمئي وتميء، لغتان كذلك. ويقال: وهلت وهل هذا الأمر، أي ذهبت نحوه، ووهمت وهمه، مثل قصدت، ووقع في وهمي كذا وكذا، وفي وهلي ووهلي، كما تقول: في ظني. ويقال: سلج التمرة، يسلجها، وسلجها يسلجها، لغة، وزردها، وملقها، بمعنى بلعها. ويقال: ملج الفصيل أمه، يملجها، وملجها يملجها، لغة، إذا رضعها. ويقال: وهمت في الصلاة وهما، وأوهمت ركعة من صلاتي إيهاما، وأوهمت درهما من حسابي، وذلك إذا نسيته وغلطت به. وطيء يقولون: قد غلت في حسابه، يغلت غلتا. وغيرهم: غلط يغلط غلطا. ويقال: جلد قاهل، وقاحل، إذا كان يابسا. ويقولون: مدحني، ومدهني، فهو يمدح ويمده. ويقال: ما أحسن مدحه! ومدهه، ومدحته ومدهته. وقال رؤبة: لله در الغانيات المده سبحن واسترجعن من تألهي ويقال: أمرهم مهم، ومحم وهو أشد من المهم، وهو الذي يمنع النوم، ويقلق صاحبه. ويقال: أخذه القماص، والقماص. وبالدابة قماص، وقماص. ويقال: الناس فوضى، ما لم يكن عليهم ملك يجمعهم. قال الشاعر: لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ... ولا سراة إذا جهالهم سادوا ويقال: في سمعه وقر، وعلى ظهره وقر. وهو موقور الأذن، وموقور الظهر. يقال: وقرت أذنه. ويقال: وقر الله أذنه وقرا، وأوقر ظهره إيقارا، وأوقر ظهره أيضا. ويقال: أوقرت النخلة، والشجرة، فهي موقر ومُوقِرة ومُوقَرة. ويقال: قد أصاف الرجل، إذا ولد له في كبره، وأربع، إذا ولد له في شبابه. ويقال: رجل مربع، ومصيف. وإنما أصل ذلك في الإبل، إذا نتجت في الربيع فهي خير مما ينتج في الصيف. ويقال: له بنون ربعيون، وله بنون صيفيون، وهم أضعف. وقال الشاعر:

1 / 31