هناك أنشد والآمال حاضرة
هنئت بالملك والأحباب والوطن
فوعده إذا ملك حماة أعطاه ألف دينار، فلما ملكها أنشده:
مولاي هذا الملك قد نلته
برغم مخلوق من الخالق
والدهر منقاد لما شئته
وذا أوان الموعد الصادق
فدفع له ألف دينار وأقامه معه، ولزمته أسفار وهو بخدمته، فأنفق فيها المال الذي أعطاه إياه ولم يحصل بيده زيادة عليه، فقال:
ذاك الذي أعطوه لي جملة
قد استردوه قيلا قليل
Unknown page