ولكن نبال اللحظ قد رسمت لبي
وقال في مثل ذلك:
طعنتم فؤادي قبل طعني فؤادكم
ولم أدر ماذا جل مرادكم
فإن كان هذا لا طعن يفي بعادكم
فيا حبذا طعن بدا من لحاظكم
فأدمى فؤادا كاد يقضي أسى بكم
وفي قصيدة عنوانها: «صريع الكأس»
هيفاء ما أن عادها طيف الهوى
حتى غدت طيفا أرق من الهوا
Unknown page