قميصا من الكتمان لا يتخرق
ولي عبرتان ما تفيقان عبرة
تفيض وأخرى للصبابة تخفق
ويومان يوم فيه جسم معذب
عليل ويوم للتفرق مطرق
وأكثر حظي منك أني إذا سرت
لي الريح من تلقائكم أتنشق
ثم ذهب عقله. فقال الطبيب لأهله ومن حضره: ارفقوا به. ثم انصرف فما مكث إلا ليال يسيرة حتى قضي عليه.
العاشق وعشيقته هلال
قال ابن الأشدق: كنت أطوف بالبيت فرأيت شابا تحت الميزاب قد أدخل رأسه في كسائه وهو يئن كالمحموم ، فسلمت، فرد السلام ثم قال: من أين؟ قلت: من البصرة. قال: أترجع إليها؟ قلت: نعم. قال: فإذا دخلت النباج فاخرج إلى الحي ثم ناد: يا هلال يا هلال، تخرج إليك جارية فتنشدها هذا البيت:
Unknown page