بالله يا دار إن مر الحبيب ضحى
مسلما بإشارات يحيينا
أهديه منا سلاما زاكيا عطرا
لأنه ليس يدري أين أمسينا
ولست أدري إلى أين الرحيل بنا
لما مضوا بي سريعا مستخفينا
في جنح ليل وطير الأيك قد عكفت
على الغصون تباكينا وتنعينا
وقال عنها لسان الحال وأحربا
من التفرق ما بين المحبينا
Unknown page