وأنشد في الحماسة: ووفيشة ليست كهذه الفيش قد ملئت من حرق وطيش إذا بدت قلت أمير الجيش من ذاقها يعرف طعم العيش وأنشد في الحماسة لبلال بن جرير وعكلية قالت لجارات بيتها إذا العير أذلى حبذا مثل ذا علقا فقالت لها جاراتها إذ سمعنها نعم حبذا بل حبذا مثله إلفا وأنشد ابن بسام(1) في الذخيرة لعلى بن حصين: قمت نشوان وقامت في تهاد وتثني(2) ونضت عنها قميصا ثما لما ضاجعتني قلبت بطنا لبطن قلت بل ظهرا لبطن فانثنت من خجل قاثلة عند التثنى أانا حانوت بوجهين فلط إن شئت وازن وقال الزبير بن بكار فى الموفقيات عن عمه؛ قال: وا موسى بن مصعب امرأة بارعة الجمال، ومعها شاب دميم يأمر وينهى، فسألها عنه.
فقالت: هو بعلى، وأنا له الفداء؟
فقال: مصيبة ما أعظمها، هذا الجمال وهذه الهيئة لهذا الرجل الذى أري؟
(1) علي بن بسام الشترينى الأندلسى، أبو الحسن: أديب، من الكتاب الوزراء.
ان سبته إلى شنترين (المسماة اليوم 2940826120) في البرتغال. اشتهر بكتابه الذخيرة فى محاسن أهل الجزيرة".
ينظر : الأعلام (266/4).
(2) الصواب أن يقال : وتثن، لكن القافية ألجأته هنا..
Unknown page