66

اعلى سعيدة، تلبيك فى مجالس العشاق، وتبغى النيك على الزقاق.

وأنشد وقال: أين من كان أيره قائما يملأ الفضا ما الله من مضى الا يرى قط مائلا فيرقد عنده الأير الحرون (1) وتكشف عن غليظ الشفر ألمى سمينا دون ملمسه العجين فيالك مغلقا بضا(2) نتيفا جبين وفوق جبهته الغضون أسيل الخد مثل النهر صلت ال واه بالبياض الياسمين اله من جنة البضات بظر تأخر أيها الشيخ الحزين وقالت عندما خوضت فيها حنانك ما به ماء وطين اع التلوين في أكناف كسى فهذا الأمر شىء لا يكون بهذا الأير تطلب وصل مثلى بكفك إنه أير مهين ولم يرفع له أبدا جفون يينام على مخدات المخاصى ويرقد مثلما رقد الجنين فقالت كم أحركه بكفي وقال: وقد أحلى من الجلاب وأتيتها فنكتها ليلة وهو فيها قد حاز حد نصاب فاطمأنت لنيكتى وتثنت ودنو ملاصق وانجذاب بين غنج مستعذب وشهيق بات أيرى من وصلها بارد العيش وأيرى من كسها في التهاب ومؤلفه : طيف الخيال ذكر فيه أن خيال الظل قد مجته الأسماع، فصنف هذا (1) آي: المتصب.

(2) الناعم الرقيق.

Unknown page