138

============================================================

الروح الباصر وأما أمراض الروح الباصر(1) فهي: قلته، غلظه، لطافته، رقته، كدورته0.

فأما قلته: فهو أن يكون أقل من المقدار الطبيعي.

وأما غلظه: فهو آن يكون [قوامه أغلظ من الحد الطبيعي: وأما لطافته: فهو أن يكون](3) أرق من الحال الطبيعي: وأما كدورته: (4) فهو ميله عن صفائه وشفافه إلى الدكنة.

الأسباب: أما قلته: فلقلة الروح النفساني المتكون منه لأو من رقة دم البدن.

وأما غلظه: فلغلظ الروح المتكون منه](5) أو لمخالطة أبخرة غليظة، أو من قلة اجتماع دون ما يرققه.

وأما لطافته: فلقلة الروح النفساني، أو من إفراط يبوسته، أو لشدة تفريق يعرض عند النظر إلى الشمس والأشياء المشرقة، وربما أدى شدة اجتماع الروح إلى إفراط احتقان محلل يكشف(1) به أولا ثم يحده ثانيا، كما يعرض عند طول المقام في الظلمة.

.54452736 (1) (2) في (ب): وأما أمراض الروح الباصر فهي ثلاثة: غلظه ولطافته وكدورته. وفي (ص): وأما آمراض الروح الباصر فهي: قلته وغلظه ولطافته وكدورته. وقد ذكر (خليفة) في (الكافي) ص 355 أربعة أمراض للروح الباصر. أما (ابن الأكفاني) ص 197 فقد استبدل (الاتتشار) ب(اللطافة) (3) ما بين الحاصرين: سقط من (ب) (4) في (ب): لطافته.

(5) ما يين الحاصرين: سقط من (ب).

(6) في (س) و(ص): يكثف.

139

Page 138