207

Al-Naṣrāniyya wa-ādābihā bayna ʿarab al-jāhiliyya

النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية

Genres

(ص٦٩ س٣ جزائر اليمن) من جزائرها جزيرة فرسان ورد في معجم البلدان لياقوت (٣: ٨٧٤) وفي تاج العروس (٤: ٢٠٦): أنها جزيرة مأهولة ببحر اليمن وسميت ببني فرسان وهي قبائل منهم من ينتسب إلى كنانة ومنهم من ينتسب إلى تغلب، قال ابن الحائك: فرسان قبيلة من تغلب كانوا قديمًا نصارى ولهم في جزائر فرسان قد خربت وفيهم بأس".
(ص٧٠ س١١ سابور ذو الاكتاف في البحرين) قال ابن الأثير في تاريخه (١: ١٥٦): "سابور ذو الأكتاف ابن هرمز بن نرسي.. قطع البحر إلى الخط فقتل من بالبحرين وسار إلى هجر وبها ناس من تميم وبكر بن وائل وعدب القيس فقتل منهم حتى سالت داؤهم وأباد عبد القيس، وقصد اليمامة وأكثر في أهلها القتل وغور مياه العرب، وقصد أياد وتغلب فيما بين مناظر الشام والعرق فقتل وسبي.. وانتقلت أياد حينئذ إلى الجزيرة.. فأبادهم قتلًا إلا من لحق بأرض الروم".
(- س١٣ نصرانية البحرين) ذكر في الأغاني (١٤: ٤٩) ارتداد أهل البحرين بعد وفاة محمد.. وفي بعض مجاميع مكتبتنا الشرقية "رسالة من أنبا حبيب أسقف تكريت ويعرف بابن رائطة إلى من بالبحرين من نصارى العرب" وفي قوله هذا دليل على أن النصرانية ثبتت في البحرين إلى القرن الثاني عشر.
(- س٢٠ ٢٥) المنذر بن ساوى) قال ياقوت في معجم البلدان (١: ٢٣٧): "أسبذ صاحبها المنذرين ساوى وهو صاحب هجر الذي كاتبه النبي ﷺ، والأسبذيون ولد عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم"، (قال): "والغالب على البحرين عبد القيس وهم أصحاب المشقر والصفا حصنين هنالك".
(ص٧١: س٣ قطر) ورد ذكر في شعر المثقب العبدي (شعراء النصرانية ٤٠٤) قال يذكر يوم الحنو:
كلَّ يومٍ كان عناَّ حللًا ... غير يوم الحنو من جنبي قطرْ
(قال) قطر قصبة عمان (ص٧٢ س٣ عبد يشوع السائح) قال ابن ماري في تاريخ بطاركة المشرق (ص٢٨ ٢٩): في أيام البطريرك تومرصا في أواخر القرن الرابع للمسيح ترهب عبد يشوع من ميشان في اسكول مبار عبدا ثم أنه "خرج إلى جزيرة اليمامة فأقام منفردًا وعمد أهلها وبنى دير فيها".
(ص٧٢ س٥ بنو حنيفة) في تواريخ العرب أن بني حنيفة نزلوا بلاد حجر وهي مدينة اليمامة في البحرين وكان أولهم عبيد بن ثعلبة، وقد رد عبد يشوع السائح بني ثعلبة إلى النصرانية كما روى ابن ماري في تاريخه (ص٢٩) .
(- س: ٦ هوذة بن علي سيد بني حنيفة) فقال في الغاني (١٦: ٧٨) وفي تاريخ ابن الأثير (١: ٢٦٠) أن هوذة كان نصرانيًا أمره كسرى أن يغزو بني تميم هو والمكعبر مع عساكر كسرى.. فبعد انتصارهم عليهم وفتح هجر وحصن المشقر أمر المكعبر بغلق الأبواب وقتل كل من بالمدينة وكان يوم الفصح فاستوهب هوذة منه مائة رجل فكساهم وأطلقهم وكان يوم الفصح.. وذكر ابن الأثير وصاحب الأغاني أن كسرى أبرويز ألبسه تاجًا وقيل قلنسوة فيها جوهر فسمي هوذة ذا التاج، ولهوذة أحاديث وشرف ووفادة إلى الملوك من الأعاجم.
(ص٧٥ س: ١٤ أرض بابل) ومما يؤيد انتشار النصرانية هناك استشهاد القديس يوليخرون أسقف بابل في عهد الملك دقيوس قيصر في أواسط القرن الثالث للمسيح، يذكره السنسكار الروماني في ١٧ شباط.
(ص٧٦ س٣ ٤ أياد ... دخلوا الروم فتنصروا) ورد في تواريخ الروم ما يؤيد ذلك قالوا أن عشرين ألفًا من نصارى العجم احتلوا جبال كردستان قبل الهجرة.
(ص٧٨ س١٧ دير الجماجم) ورد في نقائض جرير والفرزدق (ص٤١٢): "إنما سمي ذلك الموضع دير الجماجم لأنه كانت تعمل فيه الأقداح فلذلك سمي دير الجماجم".
(ص٨٠ س: ١٣ الشهيدان عبدون وسنان) في دياميس رومية صورة هذين الشهيدين العربيين رسمها البولنديون في أعمالهم في اليوم الثلثين من تموز.
(ص٨٢ س: ٣ النعمان الأعور) ذكر قزما الكاهن أن نعمان هذا شفاه القديس سمعان من داء أصابه فتنصر وزهد بالدنيا (اطلب المكتبة الشرقية للسمعاني ج١ ص٢٤٧) .
(ص٨٣ س٢٦ بغداد) قال ابن رسته في كتاب الأعلاق النفسية (ص٢٣٥): "لم تكن بغداد في الأيام المتقدمة اعني في أيام الأكاسرة والأعاجم وإنما كانت قرية من قرى طسوج بادوريا.. ولم يكن ببغداد إلا دير على مصب الصراة إلى دجلة وهو الدير الذي يسمى الدير العتيق وهو قائم بحاله إلى هذا الوقت ينزله الجاثليق رئيس النصارى النسطورية..

1 / 207