139

Al-nāsikh waʾl-mansūkh

الناسخ والمنسوخ

Editor

زهير الشاويش، محمد كنعان

Publisher

المكتب الإسلامي

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠٤ هـ

Publisher Location

بيروت

الْآيَة الثَّالِثَة قَوْله تَعَالَى ﴿فَلِذلِكَ فَاِدعُ وَاِستَقِم كَما أُمِرتَ وَلا تَتَّبِع أَهواءَهُم﴾ هَذَا مُحكم وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى ﴿وَقٌل آمَنتُ بِما أَنزَلَ اللَهَ مِن كِتابٍ﴾ وَبَاقِي الْآيَة مَنْسُوخ إِلَى قَوْله تَعَالَى ﴿اللَهَ يَجمَعُ بَينَنا﴾ نسخ بِآيَة السَّيْف
الْآيَة الرَّابِعَة قَوْله تَعَالَى ﴿مَن كانَ يُرِيد حرث الْآخِرَة نُزُوله فِي حَرثِهِ وَمَن كانَ يُريدُ حَرثَ الدّنيا نُؤتِهِ مِنها وَمالَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَصيبٍ﴾ نسخت الْآيَة الَّتِي فِي بني إِسْرَائِيل وَهِي قَوْله تَعَالَى ﴿مَن كانَ يُريدُ العاجِلَةَ عَجَّلنا لَهُ فِيهَا مَا نَشاءُ لِمَن نُريد﴾
الْآيَة الْخَامِسَة قَوْله تَعَالَى ﴿قل لَا أَسأَلكُم عَلَيْهِ أجرا إِلّا المَوَدَّةَ فِي القُربى﴾ اخْتلف الْمُفَسِّرُونَ فِي هَذِه الْآيَة فبعض يَجْعَلهَا محكمَة وَهُوَ قَول أبي

1 / 155