188

Nashr ṭayy al-taʿrīf fī faḍl ḥamalat al-ʿilm al-sharīf waʾl-radd ʿalā māqitihim al-sakhīf

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Publisher

دار المنهاج

Edition

الأولى

Publication Year

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Publisher Location

جدة

السفلة قَالَ الظلمَة
ثمَّ ودعته فَخرجت من عِنْده فَقَالَ لي يَا ابْن الْمُبَارك عَلَيْك بِهَذَا الحيز فَإِنَّهُ مَوْجُود رخيص قبل أَن يغلق فَلَا يُوجد بِالثّمن
انْتهى كَلَامه
ذكره من تَفْسِير الْفُقَهَاء سُورَة آل عمرَان
وَهَذَا الَّذِي ذكره من تَفْسِير الْفُقَهَاء والملوك والأشراف هُوَ كَذَلِك لَيْسَ فِيهِ خلاف
وَأما الغوغاء فلغيره فيهم تَفْسِير آخر
قَالَ الشَّيْخ ابْن سُلَيْمَان الْخطابِيّ ﵀ يُرِيد بهم الْجُهَّال وَأهل الدناءة وَقلة الْمُرُوءَة
وَأسْندَ عَن الْأَصْمَعِي أَنه قَالَ الأَصْل الْجَرَاد إِذا ماج بعضه فِي بعض
قَالَ وَبِه سمي الغوغاء من النَّاس وَقَالَ غَيره الغوغاء من لَا يجمع أَمرهم رَئِيس لَهُم فيركب كل مِنْهُم رَأسه فِيمَا يَشَاء لَا يردهُ عقل وَلَا حَيَاء وهم الَّذين كَانُوا قتلة الْأَنْبِيَاء
نسْأَل الله الْعَافِيَة
وَقَالَ أَبُو الْحسن الْمَاوَرْدِيّ ﵀ فِي كِتَابه وَلكُل شَيْء عماد وعماد الدّين الْفِقْه
وَأنْشد بَعضهم
(وَعلم الْفِقْه أشرف كل علم ... وَعلم النَّحْو زين للرِّجَال)
(وَتَعْلِيم الْأُصُول أجل أصل ... وَتَعْلِيم الْفُرُوع من الْكَمَال)

1 / 198