169

Nashr ṭayy al-taʿrīf fī faḍl ḥamalat al-ʿilm al-sharīf waʾl-radd ʿalā māqitihim al-sakhīf

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Publisher

دار المنهاج

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Publisher Location

جدة

(بِهِ تكسب العلياء والعون وَالْهدى ... بِهِ الْمَرْء فِي الدَّاريْنِ يَعْلُو ويسبق)
(فَإِن قَارن الْعلم اهتمام وفطنة ... وَبحث وفكر فَهُوَ يعلي ويشرق)
وَقَالَ بعض البلغاء تعلم الْعلم فَإِنَّهُ يقومك ويسددك صَغِيرا ويقدمك ويسودك كَبِيرا وَيصْلح زيغك وفاسدك ويرغم عَدوك وحاسدك وَيُقِيم عوجك وميلك ويصحح همتك وأملك
وَقَالَ آخر من تفرد بِالْعلمِ لم توحشه الْخلْوَة وَمن تسلى بالكتب لم تفته سلوة وَمن آنسته قِرَاءَة الْقُرْآن لم توحشه مُفَارقَة الإخوان
وَقَالَ عبد الْملك بن مَرْوَان لِبَنِيهِ يَا بني تعلمُوا الْعلم فَإِن كُنْتُم سادة فقتم وَإِن كُنْتُم وسطا سدتم وَإِن كُنْتُم سوقة عشتم وَأنْشد بَعضهم
(الْعلم زين مَا تعلمه الْفَتى ... فانهض إِلَيْهِ وَلَا تكن كسلانا)
(إِن شِئْت للدنيا عَلَوْت بِهِ الْعلَا ... أَو شِئْت لِلْأُخْرَى ظَفرت جنَانًا)

1 / 179