152

Nashr ṭayy al-taʿrīf fī faḍl ḥamalat al-ʿilm al-sharīf waʾl-radd ʿalā māqitihim al-sakhīf

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Publisher

دار المنهاج

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Publisher Location

جدة

(الجاهلون فموتى قبل مَوْتهمْ ... والعالمون وَإِن مَاتُوا فأحياء)
وَقَالَ الشَّافِعِي ﵁ من أَرَادَ الدُّنْيَا فَعَلَيهِ بِالْعلمِ وَمن أَرَادَ الْآخِرَة فَعَلَيهِ بِالْعلمِ وَقَالَ أَيْضا من نظر فِي الْفِقْه نبل قدره وَمن كتب الحَدِيث قويت حجَّته
حَكَاهُمَا عَنهُ النواوي ﵀ فِي أول شرح الْمُهَذّب وَغَيره وَأنْشد بَعضهم
(الْعلم فِيهِ جلالة ومهابة ... وَالْعلم أَنْفَع من كنوز الْجَوْهَر)
(تفنى الْكُنُوز على الزَّمَان وَصَرفه ... وَالْعلم يبْقى باقيات الأعصر)
وَقَالَ الْأَحْنَف بن قيس ﵀ كَاد الْعلمَاء أَن يَكُونُوا أَرْبَابًا وكل عز لم يوطد بِعلم فَإلَى الذل يصير وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء مَا رفع الله امْرأ عَن مَحَله بِغَيْر التقى وَالْعلم إِلَّا وحطه
وَقَالَ ابْن المعتز ﵀ علم الْإِنْسَان وَلَده المخلد وَأنْشد أَبُو الْفَتْح البستي ﵀

1 / 162