وقيل: من القطع، لقولهم (رخمت الدجاجة بيضها) إذا قطعته وأما في الاصطلاح: (فهوحذف في آخره الاسم تخفيفا)(2) قوله: (في آخره) يحترز من تصغير الترخيم، فإنه لا يلزم أن يكون في ك(حميد) من أحمد و(زهير) من زاهر و(عمير) من عمران. وقوله: (تخفيفا) يعني من غير موجب يحترز من ما حذف لا لمجرد التخفيف بل له ولموجب كالإعلال، وإلا فكل حذف لابد فيه من تخفيف
قوله: (وشرطه أن لا يكون مضافا) الترخيم إن كان في غير المنادى لم يجز إلا في ضرورة الشعر بشرط أن يكون مما يصح نداؤه، وأن يكون جامعا لشروط ترخيم المنادى(3)، وأن يرخم فيه ما يرخم في المنادى نحو:
[174] وإن افتقا د ي فاطما بعد أحمد دليل على أن لا يدوم خليل(1)
Page 303