============================================================
فان قلت : نعم. قلنا لك: فقد يجب على الناس أن يكفروا بالله جميعا ، أن كان بجب عليهم ان يوافقوه فى إرادته، وقد أراد الكفر وخلقه، زعمت1.
وان قلت: إنه لا ينبغى للمناس أن يوافقوا الله، عز وجل، فى مشيعته (1) لكفر الكافرين، وظلم الظالمين.
قلنا لك: فإذا يلزمك أن تخالفه فى ذلك!
فان قلت: نهم.
قلتا لك: ومخالفة الله فى ذلك، اصلح لك وللخلق من موافقته، فلابد لك من ذلك، على قود قولك واعتقادك، والرجوع الى قولنا بالعدل، ويلزمك ان الكفر أصلح من الايمان 11.
ومن الشاهد لنا على بطلان ما قلت . قول الله - عز وجل-: (ولا يوضن بجماده الكفروان تكروا برضه لكم) (1) . وقوله : ( والله لا يجب الفاد (60)(2)، وقوله : (وما الله نويد طلما للعباد () (1)، وقوله: تريد الله لسحن لكم وبهد يكم يتن الدبن من قلكم وقوب علمكم والله عليم حكمم (} (0)، وقوله: ( نويد الله بكم السر ولا يوهد بكم العسر (1)، ولا نعلم عسرا اعسر ولا اعظم من الكفر، الذى قلت أنه اراده لعباده وخلقه فيهم، ومن قال بقولك من اهرة، سبحان الله وتعالى عا يشركون!11..
ثم نسالك فنقول لك: هل لله على العاد حجة؟. فاذا قلت : نعم.
قلنالك: أو ليس قد امرهم بالطاعة، وأعطاهم القوة عليها، وعلى ماأمرهم به 2 فإذا قلت: نعم. قلنالك: فسا حجتة عليهم فيسا يفملون فإن قلت: أمره ونهيه .. قلنالك: فهل نجدون فى عقولكم أنه امركم، ولم يجعل لكم السبيل إلى ما أمركم به، ولا غناء عما نهاكم عنه، فحجته عنكم ماقطة، (2) مورة اللزمر: الآبة 7.
(4) ورة خافر: الأمة 41: (1) ورة لبقرة : الأبة 140 () مورة الناء : الأمة 11
Page 85