============================================================
جل الله، وجعله فهر خلقه ، لأن الله جاعل ما خلق، وخالق ما جعل، وخلقه وجعله وصنعه للاشياء واحد، لم يصنع الله شيثا لم يخلقه، ولم يخلق الله شييا لم
وان ذهبوا بلوون السنتهم بشيء، فلهم : كيف جعل الله الفلك ؟.. أهو شق الحشب وحورها ونحتها 14.. فإنهم لن يعطوك هذا، ولن يجدوا جوابا، إلا ان يقولوا: إن جعل الله لها، خلق الله لعمل العباد لها : و اصديق يحي الهمواب : قال أحد بن بى، صلوات الله عليها، قد فهنا ما صالت عنه، من إضافتك إلى الله، جل ثناؤه، خلق الراييل، التى تقى الحر والباس، وعمل الاكنان والسفن، وغير ذلك من أفصال العباد، التى اضفت إلى الله، جل ثناؤه، وترهد بذلك ان تلزمنا، أنه عمل الزرارة والنجارة، والخياطة والخرازة؛ لتثبت أنه الذى فعل الزنا والشرك، والكفر وجميع المعاصى ، جل الله وتعالى عما قلت، قدوس قدوس رب العالمين 111و/ وأما قولك : إنه يلزمنا ، إذا أنكرنا عليث أن الله برئ مما أضفت إليه، أنه لم يجعل اكنانا من الجبال التى عملها العباد، وكذلك السفن والزروع وغيرها، فلذلك نقول : إن العباد هم الذين حفروا بعض الكنان التى فى الجبال، وعلوها عاولهم وأيديهم، وقوتهم المركبة فيهم.
وأن الله، عز وجل، لم يمملها، ولم يحفرها بالمعاول، وإنما جعل الأكنان والكهوف الشى هى فى الجبال، مخلوقة بلا معاول ولا كلفة، قال لها : كونى: فكانت من آخر ساعتها.
فكذلك فعله، عز وجل، المخلوق فى الجبال والعباد ما عملوا أكنانهم التى (1) خروها بعد الدهور الطويلة، والتعب والنصب، : كذلك القصور، ولم يقولوا لها : كونى. فكانت:.
Page 346